أفصحت دراسة حديثة، أن نسبة الذين تقاعدوا مبكراً بين جميع المتقاعدين في القطاع الخاص العام الماضي أكثر من 57%، كما أن نحو 80% من الموظفين المستحقين للتقاعد المبكر اختاروا أن يتقاعدوا مبكراً، موضحةً أنهم في الغالب من ذوي التعليم العالي ورواتبهم عالية.

قطاع النفط والغاز

قالت الدراسة الصادرة عن صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، إن أغلب المتقاعدين مبكراً يختلفون اختلافاً جذرياً عن المتقاعدين العاديين، وإنهم التحقوا بالقطاع الخاص في سن مبكرة. كما أن العديد من المتقاعدين تقاعداً مبكراً يعملون في قطاع النفط والغاز.


كسب المبالغ الكبيرة

بين «هدف»، أنه يخسر العديد من المتقاعدين تقاعداً مبكراً فرصة كسب مبالغ كبيرة، وذلك بسبب تقاعدهم مبكراً، كون الاستحقاقات الكبيرة في نظام التقاعد تعني أن الموظف العادي لديه حافز مالي لمواصلة العمل حتى سن 55، وأن هذا يشير إلى أن الموظفين قد لا يكون لديهم معلومات كاملة عن آليات وأنظمة المكاسب المالية، وأن التدخل المعلوماتي الموجه يمكن أن يكون عنصرا فعالا في تحفيز الذين يتقاعدون تقاعداً متأخراً.

مدد الاشتراك

وكانت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أوضحت، مؤخراً، أنه يجب توفير مدة اشتراك 300 شهر فعلية مسجلة في نظام التأمينات، لكي يحق للمشترك الذي لم يبلغ سن الستين طلب صرف معاش التقاعد المبكر. وأضافت المؤسسة، أن تصفية المرأة مستحقاتها قبل استحقاقها المعاش، يحرمها من منافع نظام التأمينات الاجتماعية ومن استحقاق معاش تقاعدي عند بلوغها سن الستين. ومن المنافع التي تحصل عليها المشتركة الحصول على معاش التقاعد المبكر، وصرف المعاش عند حدوث عجز غير مهني.

استحقاق مشترك التأمينات صرف التقاعد

التوقف عن مزاولة أي عمل خاضع للنظام

بلوغ سن الستين أو تجاوزها.

توافر مدة اشتراك لا تقل عن 120 شهراً.

توفر مدة اشتراك لا تقل عن 300 شهر للتقاعد المبكر