نفت الولايات المتحدة، تقريرًا بثه التلفزيون الإيراني يفيد بأنها توصلت إلى اتفاق لتبادل الأسرى مقابل الإفراج عن 7 مليارات دولار من أموال النفط الإيرانية المجمدة بموجب العقوبات الأمريكية في دول أخرى.

وقال مجيد تخت روانجي مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، إن التقرير لا يمكن تأكيده، مضيفا أن طهران دعت دائمًا إلى تبادل كامل للأسرى مع واشنطن. حيث ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي إن طهران ستطلق سراح أربعة أمريكيين متهمين بالتجسس مقابل أربعة إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة.

4 سجناء


وذكر التقرير أن «مصدر مطلع يقول إن إدارة بايدن وافقت على إطلاق سراح أربعة سجناء إيرانيين مسجونين لتجاوزهم العقوبات الأمريكية مقابل أربعة» جواسيس «أمريكيين»، ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في واشنطن إن «التقارير التي تتحدث عن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ليست صحيحة».

كما نفى رون كلاين، رئيس موظفي البيت الأبيض، النبأ. وقال في برنامج «واجه الأمة» على شبكة سي بي إس: «للأسف، هذا التقرير غير صحيح.، ليس هناك اتفاق على إطلاق سراح هؤلاء الأمريكيين الأربعة».

مشيرا إلى إن المسؤولين الأمريكيين يثيرون بانتظام قضية الأمريكيين المحتجزين مع إيران.

معدات عسكرية

كما نقل التلفزيون الحكومي عن مسؤول إيراني لم تحدد هويته قوله إن المواطنة البريطانية الإيرانية نازانين زاغاري راتكليف سيطلق سراحها بمجرد أن تسدد بريطانيا ديونا على معدات عسكرية مستحقة لطهران، قائلا: «تم الانتهاء أيضًا من الإفراج عن نازانين زغاري مقابل سداد المملكة المتحدة ديونها البالغة 400 مليون جنيه لإيران». وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب لراديو تايمز في وقت سابق، «نحن ندرك أنه يجب سداد ديون IMS ونحن نبحث في الترتيبات اللازمة لتأمين ذلك».

ولكن مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية قلل من شأن هذا التقرير.

محادثات فيينا

وفي سياق متصل بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع إيران في فيينا. وقال في برنامج «هذا الأسبوع» على شبكة ABC: «لا تزال هناك مسافة معقولة لقطعها لسد الفجوات المتبقية». وأضاف «هذه الثغرات تتعلق بالعقوبات التي ستدفعها الولايات المتحدة والدول الأخرى إلى الوراء. وتتعلق أيضًا بالقيود النووية التي ستقبلها إيران على برنامجها لضمان عدم تمكنها من الحصول على سلاح نووي».

حيث تجري إيران والقوى العالمية محادثات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تخلت عنه واشنطن قبل ثلاث سنوات وأعادت فرض عقوبات على طهران.

وتجتمع طهران والقوى في فيينا منذ أوائل أبريل للعمل على الخطوات التي يجب اتخاذها فيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية وانتهاكات إيران المزعومة لاتفاق 2015 لإعادة طهران وواشنطن إلى الامتثال الكامل للاتفاق.

وتقول إيران إن 20 مليار دولار من عائداتها النفطية مجمدة في دول مثل كوريا الجنوبية والعراق والصين بموجب العقوبات الأمريكية منذ 2018.