يستعد المسلمون لأداء فريضة الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام، وهي الفريضة التي تتطلب جهدًا جسمانيًا كبيرًا ما بين رمي الجمرات والطواف والمشي، بخاصة في ظل الطقس الحار الذي يسود المشاعر المقدسة، بما قد يؤثر على القوة الجسمانية للحاج، ولتجنب الإرهاق والمضاعفات، فإنه على الحاج اتباع نظام غذائي يحافظ على توازنه، ويعوضه عما فقده من السوائل.

وجبات تمد بالطاقة

نصح الدكتور خالد المدني استشاري التغذية العلاجية وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للغذاء والتغذية، الحاج بتناول وجبات بعينها تمكن الحاج من استعادة طاقته، والاستعاضة بها عن السوائل المفقودة، مؤكدًا ضرورة زيادة تناول الفواكه والخضروات الطازجة بعد غسلها جيدًا، وتناول التمور والألبان، التي بإمكانها مد الجسم بوجبة غذائية عالية القيمة وسهلة الهضم.


كما نصح بتناول الخبز الكامل الحب، وشرب المياه والعصائر والمشروبات الأخرى لتعويض ما يفقده الجسم من السوائل، وفي حالة التعرق الشديد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، تضاف عبوة ملح جاف مع كميات مياه الشرب لتعويض الجسم عما يفقده من الأملاح.

احتياطات غذائية يجب اتباعها

وفيما يتعلق بالاحتياطات الصحية الواجب اتباعها من جانب الحجاج، نصح الدكتور خالد المدني بضرورة غسيل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام، وتجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على بيض أو دجاج أو مايونيز، وعدم تناول أي طعام لأول مرة وهذا يشمل جميع الأطعمة بما فيها الفواكه، كما يفضل الابتعاد عن الطهو في أيام الحج لتوفير الوقت وتجنب الحرائق، والتأكد من نظافة أدوات الطعام وخلوها من الأوساخ والأتربة.