وقال مكتب سوناك في داونينج ستريت في بيان، إنه تعهد بتقديم دبابات تشالنجر 2 وأنظمة مدفعية أخرى بعد التحدث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ولم يذكر متى سيتم تسليم الدبابات أو كم عددها.
حيث سعت أوكرانيا منذ شهور لتزويدها بدبابات أثقل، بما في ذلك دبابات أبرامز الأمريكية، ودبابات ليوبارد 2 الألمانية، لكن القادة الغربيين كانوا يسيرون بحذر. دبابات قتال
وذكرت وسائل إعلام بريطانية، أنه سيتم إرسال أربع دبابات قتال رئيسية تابعة للجيش البريطاني تشالنجر 2، إلى أوروبا الشرقية على الفور، وستتبعها ثماني دبابات أخرى بعد فترة وجيزة، دون الاستشهاد بمصادر.
وشكر زيلينسكي في تغريدة سوناك قائلا:«هذه القرارات لن تقوينا في ساحة المعركة فحسب، بل سترسل أيضًا الإشارة الصحيحة إلى الشركاء الآخرين». مساعدات أكبر
وقدمت جمهورية التشيك وبولندا دبابات T-72 من الحقبة السوفيتية للقوات الأوكرانية.
كما أعربت بولندا عن استعدادها لتقديم سرية من دبابات ليوبارد، لكن الرئيس أندريه دودا أكد خلال زيارته الأخيرة لمدينة لفيف الأوكرانية، أن هذه الخطوة لن تكون ممكنة إلا كعنصر في تحالف دولي أكبر لمساعدة الدبابات إلى كييف.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تعهدت فرنسا بتزويد أوكرانيا أيضًا بمركباتها القتالية المدرعة AMX-10 RC - المصنفة باسم «الدبابات الخفيفة» باللغة الفرنسية.
هجمات صاروخية
وجاء إعلان سوناك بعد عدة ساعات، من سلسلة انفجارات هزت كييف صباح السبت. وأصيب هدف للبنية التحتية، فيما وصفه مسؤولون أوكرانيون بهجوم صاروخي.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، إن دوي انفجارات سُمع في منطقة دنيبروفسكي، وهي منطقة سكنية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر. وقال كليتشكو أيضًا إن شظايا صاروخ سقطت على منطقة غير سكنية في منطقة هولوسيفسكي على الضفة اليمنى، واندلع حريق لفترة وجيزة في مبنى هناك. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت عدة منشآت في كييف قد استُهدفت، أم تلك التي تم الإبلاغ عن استهدافها فقط. لم تتعرض العاصمة الأوكرانية لهجمات بالصواريخ منذ ليلة رأس السنة الجديدة «1 يناير».
وقالت تيموشينكو إنه في منطقة كييف النائية، أصيب مبنى سكني في قرية كوبيليف وتحطمت نوافذ المنازل المجاورة.
ودمرت 18 منزلا خاصا في المنطقة، وفقا لحاكم المنطقة Oleksii Kuleba. وقال كوليبا في بريد على تليجرام «هناك أسقف ونوافذ متضررة» لكن لم تقع إصابات. وأضاف أنه تم احتواء حريق في «منشأة بنية تحتية حيوية» في المنطقة.