أعلن مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في الأحساء علي الغوينم لـ«الوطن»، استعداد الجمعية، لتحويل كامل أرجاء وممرات حديقة «محيرس» إلى ساحة فنون متنوعة ومتكاملة، وإطلاق مسمى «حديقة الفنون» عليها، لتكون معلما فنيا وثقافيا من معالم الأحساء. وأضاف الغوينم لـ«الوطن» بعد النجاح الذي شهدته فعالية أول «جادة» للفنون في أحد ممرات حديقة قصر محيرس الأثري شمال مدينة المبرز، التابعة للأحساء أن الجمعية تمتلك الإمكانات المادية والبشرية والثقافية، التي تؤهلها لذلك التحويل، والاستفادة من التشكيليين، والمصورين الفوتوجرافيين، والمسرحين، والموسيقيين، لافتاً إلى أن الجمعية، شرعت أخيرا في إعداد قاعدة معلومات متكاملة عن الفنانين والفنانات في الأحساء، في كافة تخصصاتهم الفنية والثقافية، وتجاوز العدد الحالي للتشكيليين والتشكيليات في الأحساء لأكثر من 700 تشكيلي وتشكيلية، لسهولة التواصل  والمسؤولون  بقسم المسرح بدؤوا في إعداد قاعدة معلومات، والبدء في حصر المثقفين والمثقفات والحرفيين والفنانين الشعبيين والتراثيين المتعاونين مع الجمعية، فيما انتهت من أرشفة أعمال الجمعية من عام 1390 حتى الوقت الحالي، موضحاً أن الجمعية تلقت وعودا من رجال الأعمال والداعمين، لدعم برامج الجمعية ف، وأن الجمعية بانتظار تنفيذ هذه الوعود لتنفيذ هذه الأدوار ، معربا عن ثقته الكبيرة في رجال الأعمال.

فنون مختلفة

حول مدى توفير المستلزمات التشكيلية للتشكيليين في الفعاليات، ذكر الغوينم، أن الجمعية حصلت على دعم محدود، بجانب المخصص المالي للتشكيل في الجمعية لتنفيذ هذا النشاط، لافتا إلى أن الجمعية جهة غير ربحية، وساعدنا في ذلك أن التشكيليين والتشكيليات متطوعون، ويسعون إلى عرض نتاجهم بالمجان، وبيان ذلك للزوار، الذي يحكي حجم الإرث الثقافي والفني .