أفرجت السلطات البحرينية أمس عن المبتعث السعودي حسين عبد العال (20 عاماً)، بعد قضائه 85 يوماً في السجن بتهمة التجمهر، على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين في مارس الماضي.

وأوضح لـ "الوطن" عبد العال، المبتعث لدراسة الطب في جامعة الخليج، أنه اعتقل في 17 أبريل الماضي أثناء توقفه عند نقطة تفتيش، واقتيد للتحقيق بتهمة التجمهر في دوار مجلس التعاون "اللؤلؤة سابقا". ونفى المفرج عنه التهمة بقوله "إنني لم أتواجد في البحرين في تلك الفترة سوى للدراسة، مستغربا أن توجه له تهمة التجمهر خاصة أنه كان خارج البحرين لفترات طويلة. وأضاف أن قضيته ما زالت مستمرة، لكن تم الإفراج عنه بعد صدور أمر ملكي بتحويل قضايا اضطرابات البحرين من المحاكم العسكرية إلى المدنية.

و ثمن عبدالعال دور سفارة خادم الحرمين الشريفين في البحرين التي ساهمت في تسهيل دخول والده إلى المنامة لمتابعة قضيته.

وأشار إلى أن اعتقاله تسبب في انقطاعه عن الدراسة وتوقف البعثة، آملا أن يتمكن من إكمال دراسته في أسرع وقت.

من جهة أخرى، دعت كتلة الأصالة السلفية في مملكة البحرين إلى إغلاق السفارة الإيرانية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران احتجاجا على دعوة رئيس مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي إلى ما أسماه "فتح" البحرين وإقامة ما أسماه النظام الإسلامي، على غرار النظام الإيراني، واتهامه مؤتمر الحوار الوطني بأنه "غير مجد"، وتدخل وزير الخارجية الإيراني وقوله إن الشعب البحريني يتعرض للظلم.

وأكدت الأصالة أن إيران قد أصبحت رمزا للنفاق والكذب.

من جانبه دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني تصريحات صالحي التي زعم فيها أن إيران تدافع وتدعم حقوق شعب البحرين، ووصفها بأنها تدخل سافر في شؤون مملكة البحرين وتجاوز للتقاليد والأعراف الدبلوماسية ومقتضيات حسن الجوار.