مضايقات المشرفين
أكدت نورة إحدى العاملات في قطاع التجزئة أن العاملات يتعرضن لمضايقات من قبل المشرفين الرجال غير السعوديين، والذين يقفون أمام المحل لمتابعة الموظفات ويتم تحميل البائعات مسؤولية خروج أي زبون دون شراء، إضافة إلى انخفاض الأجور في القطاع الخاص المتدنية بعكس القطاع العام، وساعات العمل الطويلة والمتعبة والتي تزيد عن المقرة نظاما.
أعمال أخرى
من جهتها عبرت البائعة منيرة عن استيائها من تكليفها وزميلاتها بأعمال أخرى تفوق طاقاتهن، ولا تتفق مع طبيعة العمل المتعاقد عليه مثل التنظيف وتنسيق الطلبات والترتيب والتحميل، وكل تلك المهام تسند إلى البائعات على الرغم من عدم وجود بند في العقد يجيز لصاحب العمل تكليفهن بتلك الأعمال، مضيفة أن من التحديات والصعوبات التي تواجه العاملات السعوديات سوء المعاملة أحيانا والأجور والتعامل مع الزبائن والتنقل.
صعوبة التأقلم
كما أكد عدد من السعوديات التي تم إنهاء خدماتهن من منشآت في القطاع الخاص أن عدم استمرار الفتيات في العمل في القطاع الخاص يعود إلى صعوبة التأقلم وعدم صبر أصحاب العمل عليهن ومنحهن الوقت الكافي للتأهل واكتساب المرونة وسرعة الإنجاز في خدمة العملاء، إضافة إلى تعرضهن لضغط يفقدنهن التركيز على خدمة العملاء.
انخفاض الأجور
تجدر الإشارة إلى أن متوسط أعمار السعوديات العاملات في القطاع الخاص تتراوح ما بين 18 إلى 25 سنة، ومعظمهن يحملن شهادات جامعية، فيما البعض منهن طالبات جامعيات، وتتراوح أجورهن بين 2500 و3500 ريال، وهي أجور اعتبرنها لا تتناسب مع ساعات العمل الطويلة.
6
بيئة العمل
النقل والمواصلات
محدودية إمكانية المنشآت الصغيرة
محدودية مراكز ضيافة الأطفال
التدريب والتهيئة للعمل
عدم مناسبة بعض فترات العمل للأسر
تحديات تواجه عمل المرأة في القطاع الخاص
الباحثات عن العمل ومعدل البطالة
800 ألف باحثة عن عمل
33 % معدل البطالة 2017
545680 عاملة في القطاع الخاص
كاتبة وبائعة أكثر المهن التي يعملن بها