كشف تقرير إحصائي حديث لمركز الدراسات والمعلومات في غرفة الأحساء، هدر 41 ألف طن من مخلفات أشجار النخيل متكررة سنوياً (الكتلة الحيوية المتكررة السنوية) في الأحساء، ولا يتم حالياً الاستفادة منها، ولا يوجد حالياً أي مرفق لمعالجة المخلفات في الأحساء والسعودية بشكل عام، بيد أن بعض المزارعين المحليين، يتولى حرقها في المزارع أو إلقاءها أو تجميعها في مرمى النفايات، ويستغرق وقتاً طويلاً تحلل هذه المخلفات أو استخدامها كأعلاف للمواشي.
خشب النخيل
وأكد التقرير، إمكانية استخدام مخلفات أشجار النخيل لإنتاج العديد من المنتجات، كالخشب والفحم ومنتجات الطاقة الحيوية، وتوجد عدة تقنيات لتحويل الكتلة الحيوية (الكرب، القشور، العذوق، المخلفات الصلبة) إلى منتجات ذات قيمة أعلى، كالحرق والتبخير والتحلل الحراري والتخمير، لإنتاج الفحم والحطب، ونشارة الخشب، والوقود الحيوي، ومبيد للآفات العضوية، والأسمدة العضوية.
تحويل المخلفات إلى منتجات
ووضع التقرير فرصة استثمارية ذات جدوى اقتصادية كبيرة، تتمثل في إنشاء مصنع في الأحساء باستخدام معدات ملائمة لمعالجة مخلفات أشجار النخيل إلى منتجات يمكن أن تخدم السوق المحلي، وتضمنت دراسة الجدوى الإشارة إلى استيراد المملكة في عام واحد 2.2 مليون طن من الخشب بتكلفة 4 مليارات ريال.