دشن مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بافيل، ورشة «إدارة مخاطر السيول في منطقة مكة المكرمة»، والتي نظمها مركز السلامة وإدارة المخاطر والأزمات «سيف»، في معهد البحوث والدراسات الاستشارية أمس، وتم خلالها مناقشة 9 أوراق علمية، بحضور وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال الدكتور هاني غازي، ومدير عام الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء سالم المطرفي، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز المساندة بالعابدية. إدارة المخاطر قال عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور علي الشاعري، إن «الورشة باكورة أعمال مركز «سيف» لبحث سبل التعامل مع التحديات الحقيقية، وتوفير الدعم لأصحاب القرار لإدارة المخاطر والأزمات، إيماناً بأهمية إدارة المخاطر، لضمان استدامة التنمية وتحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030». حلول جذرية أكد مدير عام الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء سالم المطرفي، الدور المهم الذي تقوم به الجامعة في دراسة مسببات كوارث السيول، وتقديم الدراسات والحلول العلمية التي ستسهم في الحد من مخاطر السيول، مضيفاً أن الورشة جاءت في الوقت المناسب لوضع حلول جذرية تحد من مسببات السيول، والاحتراز لأي مخاطر تتسبب في كوارث إنسانية وبيئية في المستقبل. مكامن الخطر السيلي ناقشت الجلسة الأولى عددا من المخاطر والأزمات الناتجة عن السيول وآثارها على المنطقة، من خلال أوراق علمية تمحورت حول مخاطر السيول بين الدراسة والتخطيط والتنفيذ، وتحديد مكامن الخطر السيلي وتغيراتها باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد،، بالإضافة إلى الدراسات الجيولوجية والنمذجة الهيدرولوجية لتحليل مسببات السيول والحد من تكاثرها في المناطق السكنية. واستعرضت الجلسة الثانية الحلول والمقترحات الهندسية والتقنية والإدارية للحد من المخاطر والأزمات الناتجة عن السيول، والرؤية نحو الإدارة الفاعلة في مواجهة كوارث السيول. وتطرقت الجلسة الثالثة إلى دور التغيير في التعامل مع المخاطر والأزمات الناتجة من السيول، عبر منظومة خاصة لإدارة مخاطر الكوارث ودعم القرار.