أعلنت شعبة الإعلام الحربي، أمس، أن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، سيطر على مطار طرابلس الدولي بشكل كامل، مؤكدة أن تأمين المطار يأتي كنقطة انطلاق للسيطرة على مواقع متقدمة.

وكان الجيش، قد أعلن في وقت سابق، أمس، أن المنطقة الغربية من البلاد منطقة عمليات عسكرية. وحظر الجيش تحليق طائرات حربية غرب البلاد كونها منطقة عمليات عسكرية، مهددا بضرب أي مطار تقلع منه طائرات حربية غربي البلاد.

كما أعلن الجيش الليبي في وقت سابق، أمس، عن وصول تعزيزات إضافية لدعم العملية العسكرية التي أطلقتها قواته، الخميس، باتجاه طرابلس تحت اسم «طوفان الكرامة».

ودعت «شعبة الإعلام الحربي» التابعة للجيش الليبي سكان العاصمة طرابلس للابتعاد عن مناطق الاشتباكات.

كما أعلن الجيش الليبي، أمس، استعادة السيطرة على البوابة 27 في طرابلس بعد سيطرة سابقة لقوات تابعة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.

الحل السياسي

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنه بحث مع نظيره الروسي سيرجي لافروف بالقاهرة، أمس، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن الجانبين تناولا الأوضاع في سورية وليبيا واليمن.

وأكد شكري أن الملف الليبي حظي بمشاورات مكثفة، مشددا على أهمية الحل السياسي للأزمة الليبية، وموضحا أن الأوضاع تعاني من فوضى وسط انتشار السلاح في الأراضي الليبية، داعيا إلى ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، ودعم كافة مؤسسات البلاد.

بدروه قال وزير خارجية روسيا: «إن العملية العسكرية للجيش الليبي في طرابلس والاشتباكات مع ميليشيات مسلحة، سيطرت على جزء كبير من المباحثات»، مؤكدا أهمية عدم توجيه الاتهام إلى أي من الطرفين، وأن حلف الناتو تسبب في انهيار ليبيا، رافضا استخدام الطائرات الحربية في المعارك بين الجانبين.