شكا بعض المتقدمين على الوظائف في بعض الجهات الرسمية عقبة جديدة تواجههم، وتصعب من حصولهم على الفرص الوظيفية المعروضة، وهي طرح أسئلة غريبة عليهم تتعلق بالأقارب والمعرفين.
قال أحد الباحثين عن وظيفة لـ«الوطن»، إن «إحدى الجهات الرسمية تطلب من المتقدم للوظيفة تدوين أسماء أقربائهم العاملين بها، فيما تطلب أخرى ذكر معرفين للمتقدم مع اشتراط أن يكون هؤلاء في وظائف مهمة».
ويرى متقدم آخر أن «تلك الأسئلة أو المعرفات زيادة في التعقيد، حيث تتسبب في إبعاد المتقدمين عن تلك الوظائف».
وكانت هيئة السياحة والتراث الوطني قد وضعت ضمن الأسئلة التي تطرح على المتقدمين على الوظائف لديها سؤالا هو «هل يعمل أحد أقربائك في هيئة السياحة والتراث الوطني؟ وإذا كانت الإجابة بنعم فمن هو؟».
فيما طلبت جامعة المعرفة في إعلانها عن وظائف إدارية وأكاديمية من المتقدمين ذكر ثلاثة أسماء من الأشخاص المهمين في مجالهم يعرفون المتقدم، على أن يتميز هؤلاء بسمعة جيدة في العمل أو الإنجازات العالية، مع ذكر الأسماء كاملة والعناوين وبيانات الاتصال.
وأوضح متقدم ثالث أن «بعض الجهات تسأل المتقدمين أسئلة عن الأقارب والمعارف، ولا أدرى ما علاقة تلك الأسئلة المطروحة بالخبرات والترشيح، وما مدى تأثيرها على عملية الاختيار، ونسبة الاعتماد عليها في القبول والترشح للوظائف».