فيما أطلقت وزارة الصحة، الأربعاء الماضي، التصنيف السعودي للشكاوى الصحية، الذي يسهم في توضيح أنواع الشكاوى وتسهيل دراستها وتحليلها وعمل المقارنات بين المنشآت الصحية، حددت 158 تصنيفا لنطاقات الشكاوى الإكلينيكية وشكاوى العلاقات والشكاوى الإدارية، كما تخطط الوزارة إلى ربط الشكاوى الصحية بإدارة المخاطر ضمن الخطط المستقبلية للتصنيف.
منهج البحث والأسلوب
تم اعتماد مبادئ بحثية مطابقة لمنهجية التصنيف السعودي لسلامة المرضى من أجل توجيه عمل الفريق، وتضمن مشروع تصنيف الشكاوى الصحية مراجعة الدراسات السابقة، والاطلاع على التجارب الدولية في مجال تصنيف شكاوى المرضى بغرض التحليل والدراسة، واعتمد الفريق البحثي على تصنيف مبتكر من باحثين في جامعة لندن للعلوم الاقتصادية والذي تم تبني الهيكل العام له، ومن ثم قام فريق العمل بتطويره وتعديله ليشمل جميع أنواع الشكاوى التي يتم رصدها من خلال القنوات المختلفة التابعة لوزارة الصحة، والقنوات التابعة للقطاعات الصحية الأخرى بالمملكة.
إدارة المخاطر
إدارة المخاطر وفق التصنيف السعودي لسلامة المرضي الصادر عن وزارة الصحة 2018 تعني عملية تحديد جميع المخاطر والحوادث وتقييمها وتحليلها وإدارتها لكل مستوى من مستويات المنظمة وتجميع النتائج على مستوى الشركات، مما يسهل تحديد الأولويات وتحسين عملية صنع القرار، للوصول إلى التوازن الأمثل للمخاطر والمنفعة والتكلفة.
أربعة مستويات
أفاد تقرير مفصل أصدرته الوزارة واطلعت عليه «الوطن»، بأن التصنيف يتضمّن أربعة مستويات رئيسة للتصنيف تسهم في تقسيم الشكاوى إلى مجموعات لتسهيل دراستها، وهي النطاق، والفئة، والفئة الفرعية، والتصانيف.
ويمثل «النطاق» المستوى الأول ويُقسَّم إلى ثلاثة نطاقات عامة، هي شكاوى إكلينيكية وشكاوى العلاقات وشكاوى إدارية، أمّا «الفئة» فتمثل المستوى الثاني، حيث يساعد على توضيح أنواع الشكاوى تحت كل نطاق، و«الفئة العمرية» هي المستوى الثالث وفيه تُقسَّم الفئات إلى شكاوى متخصصة، بينما «التصانيف» تُمثّل المستوى الرابع والأخير، حيث يتم استخدامه لتصنيف الشكاوى الصحية، ويمثل كل تصنيف تفصيلا دقيقا للفئات العمرية.
أتمتة التصنيف
وفرت الصحة محتويات التصنيف السعودي للشكاوى الصحية بصيغة إلكترونية، لتمكن مستخدمي التصنيف من استخراج المحتويات ورفعها على برامج إدارة الشكاوى الصحية الإلكترونية المستخدمة لدى هذه المنشآت.
تحسين المحتوى
تتمثل أهداف إنشاء التصنيف السعودي للشكاوى الصحية في ضمان إدارة الشكاوى الصحية الموضحة في هذا التصنيف بشكل مناسب، وتسليط الضوء على أوجه القصور في الأنظمة والعمليات الصحية، ومعالجة قضايا الأداء الفردي، وتحديد العوامل المساهمة التي قـد تؤدي إلى المشكلات في خدمات الرعاية الصحية.وأوضحت الوزارة أنه نظرا لأهمية مراجعة وتحسين محتوى التصنيف السعودي للشكاوى الصحية ليكون محدثا، وذلك عن طريق تلقي التعليقات والتعقيبات من جميع الأطراف ذات الصلة في قطاع الرعاية الصحية، فتم وضع آلية لتلقيها ومتابعتها من منشآت القطاع، تتمثل في إرسال التعليقات والتعقيبات المتعلقة بمحتوى التصنيف السعودي للشكاوى الصحية إلى فريق العمل وفقا لبيانات الاتصال، وأن يجمع ممثل التصنيف جميع التعليقات والتعقيبات ويتشاركها مع فريق العمل، وأن يعقد اجتماع فريق العمل كل ثلاثة أشهر من أجل دراسة جميع التعليقات والتعقيبات والتعامل معها، ويتضمن هذا ما تم قبوله وما لم يُقبل بالإضافة إلى أسباب الرفض.كما يرسل ممثل التصنيف القرارات إلى جميع الأطراف المعنية الذين أرسلوا تعليقاتهم، لضمان إغلاق الحلقة بشكل صحيح، وأن يعمل على إنشاء سجل شامل لجميع التغيرات المقبولة وأي تعديلات جديدة.
أربعة مستويات رئيسة للتصنيف
01
النطاق ويُقسّم إلى ثلاثة نطاقات عامة، هي شكاوى إكلينيكية وشكاوى العلاقات وشكاوى إدارية
02
الفئة، تساعد على توضيح أنواع الشكاوى تحت كل نطاق
03
الفئة العمرية وفيها تُقسّم الفئات إلى شكاوى متخصصة
04
التصانيف، حيث يتم استخدامه لتصنيف الشكاوى الصحية ويمثل كل تصنيف تفصيلا دقيقا للفئات العمرية
تصنيفات الشكاوى
1 - الشكاوى الإكلينيكية
59 تصنيفا
منها
لم يتم الفحص
التقييم غير الوافي/ غير المكتمل
عدم المعرفة الكافية بحالة المريض
لم يتم إجراء تحاليل مخبرية
لم يتم عمل تصوير تشخيصي
فقدان عينة مريض
خلل في التنسيق الطبي
2 - الشكاوى الإدارية
82 تصنيفا
منها
تدني مستوى بيئة المنشأة
تدني مستوى النظافة/ التعقيم
تدني مستوى غرف التنويم
تفاوت الأسعار
بيئة صاخبة
موقع جغرافي سيئ
3 - شكاوى العلاقات:
17 تصنيفا
منها
ضعف التواصل مع المريض
عدم إشراك المريض في القرارات الصحية
تجاهل
اعتداء على مريض
تحرش بالمريض
تمييز