يا لخيبة الشعور حينما تريد أن تتحدث مع شخص بسيط.. قريب.... يعني لك كثيرا.. كثيرا. تشتاقه، تريد أن تتحدث معه.. تبتسم، وتحاول بناء لحظة جميلة. تود.. تتمنى، تلاحقه برغبتك بلا صوت، بلا إرغام، تحاول أن تسأله عن أي شيء يحبه، لكنه يتشاغل عنك باللاشيء، ويُشعرك أن وقته وجهازه المحمول أثمن بكثير منك ومن تلك المشاعر التي تكتنزها، ومن وجودك بكامله. ملامحه ترفضك.. جسده يهرول نائيا عنك.. تشعر أنك مرفوض. يا لخيبة الشعور.. ويا لسوء تلك الحواجز.