بدأت شركات التبغ الكبرى في استخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد كي تكتشف طرقًا جديدة لاصطياد الشباب، متحايلين على عقود من القوانين التي تقيد تسويق السجائر التقليدية على القاصرين، وفقا لدراسة قام بها روبرت كوزينيتس، ونشرت في موقع «ibtimes» حيث ذكرت أن شركات التبغ بدأت بعقد إيفنتات ذات أسماء رنانة في مدن رئيسية من حول العالم، مثل ريو دي جانيرو والقاهرة وجاكرتا وميلان. التسويق المثالي قام فريق من الباحثين بدعم مالي من قبلTobacco -Free Kids- بعمل دراسة، وجمع الكثير من بيانات وسائل التواصل الاجتماعي، وبإجراء مراجعات مع نطاق من سفراء العلامات التجارية الخاصة بالتبغ، وحاضري الحفلات، والمؤثرين ودخلاء القطاع من جميع أرجاء العالم. واكتشفوا أنه كان هناك استخدام فعال لوسائل التواصل الاجتماعي من قبل مجموعة واسعة ومختلفة من شركات التبغ كي تتواصل مع الجيل القادم من مدخني السجائر المحتملين. استغلال المؤثرين الصغار تقوم شركات التبغ في دول مثل إندونيسيا والفلبين بتعيين «مؤثرين صغار» يمتلكون متابعين قدرهم 2000 – 3000 متابع على Facebook و Instagram، وتشجعهم على نشر مشاركات عن مغامرات برعاية التبغ. وفي إندونيسيا، اكتشف مخيم تدريب تحت إدارة شركة التبغ المحلية Gudang Garam، يعطي المؤثرين الصغار أجورا عالية، لتعليمهم التقاط الصور للعلامات التجارية الخاصة بالتبغ، ومن ثم تقدم لهم الدروس عن كيف يحافظون أكثر على مشاركات وسائل التواصل الاجتماعي. وقامت وكالات العلاقات العامة في الأوروجواي بتعليم المؤثرين كيف يلتقطون صورا لعبوات السجائر بطرق تقوي من علاماتهم التجارية، مقدمين لهم نصائح عن الإضاءة والهاشتاجات وأفضل وقت للمشاركة من أجل إنشاء أكبر تأثير. التشجيع على المشاركة في هذه الحفلات يتم الترحيب بالشباب من قبل الحضور الذين يقدمون لهم سجائر ويشجعونهم على الوقوف للتصوير على أرضيات مصممة أمام شعارات العلامات التجارية للسجائر، بعد التقاط الصور، يتم تشجيعهم كي يقوموا بمشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاجات تبرز الاحتفال. وكانت النتيجة، بلا شك، هي نوع جديد من الترويج للسجائر، وهذه الأنشطة بلا شك تنتهك روح الاتفاقات القائمة بألا يتم الإعلان بشكل غير مباشر على الشباب. استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لم تقم الدراسة بتسليط الضوء على الاستخدام غير المراقب لوسائل التواصل الاجتماعي الذي تقوم به كبرى شركات التبغ فحسب، وإنما كذلك دعمت العريضة الحديثة المقدمة إلى لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية التي تطلب التحقيق وتنفيذ هذه الأنواع الجديدة من إعلانات السجائر. وبالرغم من أنه يكون من الصعب على الحكومات أن تتابع وسائل التواصل الاجتماعي في هذه الأوقات سريعة التغيير، إلا أنه يجب عليهم القيام بذلك إذا طمحوا في منع معدلات التدخين العالمية العالية ومشاكلها المترتبة. منع إعلانات التبغ: قام الكونجرس بمنع إعلانات التبغ في التلفاز والراديو. 1971 قامت Tobacco Master Settlement Agreement بمنع التبغ في الإعلانات الخارجية وإعلانات اللوحات. 1997 قامت منظمة الصحة العالمية بمنع إعلانات التبغ في 168 دولة موقعة 2005 قامت الولايات المتحدة بغلق الكثير من ثغرات التبغ والإعلانات المفضلة لشركات التبغ. 2010