ذكرت وسائل إعلام حكومية سورية أن مفجرين انتحاريين تنكروا في زي مزارعين وهاجموا موقعا عسكريا في هجوم أودى بحياة ثلاثة أشخاص بالإضافة إلى جميع المسلحين. ويزيد الهجوم الذي وقع شمال مدينة حماة الضغط على الاتفاقات الروسية التركية التي احتوت الحرب في شمال غرب سورية، آخر معقل كبير للمعارضة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "عشرة أشخاص قتلوا، وإن الهجوم نفذته جماعة متشددة في منطقة منزوعة السلاح أقيمت بموجب الاتفاق التركي الروسي". وأفادت وسائل إعلام حكومية بأن المسلحين تنكروا في زي مزارعين محليين عندما استهدفوا الموقع القريب من طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي.