نقص الخدمات
أوضحت أمانة المدينة أن عمر السوق أكثر من 41 عاما وتنقصه بعض الخدمات وتوجد فيه بعض التصدعات، مما دعا ذلك إلى دراسة إعادة تأهيل السوق أو إعادة بنائه، وذلك لسلامة مرتاديه حيث منح لهم الإشعارات تبعا ذلك.
بينما أكد عدد من ملاك المحالات ل«الوطن»، أن المدة قصيرة في إشعارهم لعدم وجود بديل والذي يعتبر السوق المغذي الوحيد لزوار المسجد النبوي بحكم موقعه. وطالب الملاك بأن يكون هناك موقع بديل أثناء فترة التأهيل لإمكانية تصريف منتجاتهم والبقاء على نشاطهم التجاري حتى لا يفتح المجال لتجار الحافلات والمزارع.
تأهيل السوق
قال لـ«الوطن» مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة المدينة المنورة خالد متعب، إشارة إلى استفساركم الوارد لأمانة منطقة المدينة المنورة بشأن «سوق التمور بطريق قربان». نُفيدكم أنه بالرجوع إلى الجهة المختصة في الأمانة تبين أن السوق قديم تم إنشاؤه منذ عام 1399 وظهر للمختصين وجود تصدعات ونقص في بعض الخدمات الضرورية المرتبطة بالسوق، مما دعت معه الحاجة إلى إعادة دراسة تأهيل السوق أو إعادة بنائه حسب نتائج الدراسة. أما ما يخص إشعارات إخلاء السوق فتأتي تبعا لذلك، وكإجراء احترازي حرصا من الأمانة على سلامة أصحاب المحلات ومرتادي السوق.