بدأت حركة طالبان هجومها السنوي في فصل الربيع اليوم، ودعت قوات الجيش والشرطة الأفغانيين للتخلي عن الحكومة، وذلك قبل أن تسفر مفاوضات السلام مع واشنطن عن أي نتائج. وزادت حدة القتال في أنحاء أفغانستان في الأسابيع القليلة الماضية مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من القوات الأفغانية والمدنيين.

وأطلقت الحكومة الأفغانية بدورها عملية أطلقت عليها اسم ”خالد“ في مارس الفائت.

لكن بعد عدة جولات من المفاوضات بين الولايات المتحدة وممثلي طالبان في الشهور القليلة الماضية تبين أن أفغانستان ما تزال بعيدة عن تحقيق السلام بعد مرور أكثر من 17 عاما على إزاحة طالبان من السلطة في عام 2001 على يد قوات تقودها الولايات المتحدة.