أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبد الله خياط، أن من أعظم خصائص هذا الدين وأجَلِّها قدرًا، وأعمقها أثرًا أن الله تعالى رفع فيه الحرج عن الأمّة، ووضع به عنها الآصار والأغلال التي كانت على الأمم من قبلها، فجاءت تشريعاته وأحكامه ميسَّرةً لا شطط فيها ولا غلو، ولا إسراف ولا مجاوزة لحد القصد والاعتدال.

رفع فيها الحرج

قال خياط، في الخطبة التي ألقاها في المسجد الحرام أمس: «إنه إذ سُد بها أبوابَ التنطُّع، وأُغلقت المسالكَ الموصلةَ إليه، وحظرت الأسباب الباعِثةِ عليه؛ لئلاَّ يكبِّل المرء نفسه بما لم يأذن به الله، ولم يشرعه رسوله صلوات الله وسلامه عليه، فيتحجّرَ واسعًا، ويضيق رحبًا، ويُعسِّر يسيرًا وكم في كتاب ربنا وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من مواضع رفع فيها الحرج عن الأمة، وشرع لها من التيسير ما يجعل المستمسكين بنهجه أسعد الناس، وأهداهم سبيلاً».

ضيوف خادم الحرمين

أدى ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تشرف على تنفيذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والبالغ عددهم 225 شخصية إسلامية من 27 دولة يمثلون المجموعة الرابعة عشر، صلاة الجمعة في المسجد الحرام وسط أجواء إيمانية وخدمات متكاملة، مبتهلين إلى المولى القدير أن يتقبل منهم صالح أعمالهم وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين لكل خير ورشاد، وأن يجمع كلمة المسلمين ويوحد صفهم على الخير والهدى.

فضائل شعبان

في المدينة المنورة أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، بتقوى الله تعالى، متناولاً فضائل شهر شعبان وما اختص به من العمل الصالح.

وقال: إن شهر شعبان شهر اختص بفضائل جمة وأن الواجب على المؤمن الحرص على المسارعة إليها والمبادرة على اغتنامها. ودعا إلى المبادرة في هذا الشهر إلى ما يقرب إلى الله تعالى.