شن الرئيس التركي السابق عبدالله غول، هجوما لاذعا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول المماطلة في القبول بنتائج الانتخابات البلدية التي هُزم فيها، وما نتج عنها من توتر أعقب الانتخابات، مبينا ان الخطابات السياسية الكثيرة التي صاحبت الانتخابات أثرت كثيرا في سمعة البلاد.

وكتب غول بيانا في موقعه الإلكتروني جاء فيه "كان يجب ألا تصل الانتخابات التركية إلى حالة مثيرة للجدل" فمنذ أن انتقلت تركيا إلى نظام التعدد الحزبي في عام 1950، لم تكن الانتخابات سبباً لإثارة الجدل والاحتقان من قبل. إلا أننا لاحظنا في الفترة الأخيرة، أن الانتخابات ونتائجها أصبحت محطّ الشبهات وسبباً للاحتقان السياسي في البلاد. وهذا الوضع يُلحق الضرر بسمعة تركيا في الخارج وفي الداخل. ومن المؤسف أن نرى أن حالة الاحتقان أصبحت أكثر حدّة في الانتخابات المحلية الأخيرة".

المراوغة في النتائج

أشار غول إلى بروز قضيتين في الانتخابات، أولها عملية الامتناع عن تسليم الاعتماد لبعض رؤساء البلديات الجدد، رغم أنهم أكملوا كافة الإجراءات القانونية اللازمة للترشح قبل الانتخابات، بحيث لم تكن خطوة قانونية. وثانياً، الأحداث التي شهدتها إسطنبول بعد بدء الإعلان عن النتائج، والتأخر في كشف النتائج النهائية إلى هذا الوقت، أدخل الانتخابات في مرحلة الخطابات السياسية أكثر من كونها قانونية وتقنية. وكل هذه الأشياء تُلحق الضرر بسمعة تركيا.