بينما ذكر تلفزيون النظام السوري، أمس، أن طائرات إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا قرب محافظة حماة، وأن دفاعات النظام الجوية تصدت لبعض الصواريخ وأسقطتها، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الانفجارات العنيفة وقعت، عند الثانية والنصف، من فجر أمس، في مدينة مصياف الواقعة في ريف حماة الغربي.

وحسب المرصد، فقد «تبين أنها ناجمة عن تنفيذ الطائرات الإسرائيلية عدة غارات على مدرسة المحاسبة في مدينة مصياف ومركز تطوير صواريخ متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر الطلائع في قرية الشيخ غضبان بريف مصياف، التابعة للقوات الإيرانية، وقوات النظام السوري».

وأوضح المرصد أن الغارات ترافقت مع إطلاق الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري عددا من الصواريخ للتصدي للصواريخ الإسرائيلية، مما أسفر عن إصابة 17 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، مشيرا إلى «معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف مسلحين لا يعلم إذا كانوا إيرانيين أو مسلحين موالين لإيران».

القرى الحدودية

من جهة أخرى، قالت مصادر لبنانية، إن الطيران الإسرائيلي عبر الأجواء اللبنانية، وأن أهالي منطقة وادي خالد الحدودية استيقظوا على صوت الصواريخ العابرة التي أضاءت سماء المنطقة وأحدثت قلقا بين الأهالي.

وأوضح رئيس بلدية شدرا سيمون حنا أن مخلّفات أحد الصواريخ انفجر فوق المنطقة الحدودية اللبنانية وقد سقطت في خراج بلدتي عندقت وشدرا في محيط دير مار يعقوب من دون وقوع أي إصابات.

وفي صيدا نفذ الطيران الاسرائيلي فجرا غارات وهمية من ارتفاع منخفض جدا، حيث أحدث صوت تحليق الطيران ذعرا في صفوف الأهالي.