وطالب تجمع المهنيين السودانيين، الجهة الرئيسية المنظمة للاحتجاجات التي أدت إلى سقوط البشير، بأن يشمل المجلس العسكري الانتقالي مدنيين، وضغط من أجل إزاحة المقربين للبشير، داعيا إلى «إعادة هيكلة جهاز الأمن والمخابرات بما يضمن له القيام بدوره المنوط به، وحل ميليشيات نظام الرئيس المعزول عمر البشير».
4 آلاف معتصم
قال شهود، إن ما يصل إلى 4 آلاف شخص ما زالوا معتصمين، صباح أمس، أي أقل بقليل من عددهم في الأيام السابقة. وبدأ الناس يعودون إلى العمل للمرة الأولى منذ أيام.
وشهد الاعتصام اشتباكات عنيفة الأسبوع الماضي، لكن الأجواء اتسمت بالهدوء، أمس، حيث احتسى الجنود المنتشرون في المنطقة الشاي وتبادلوا أطراف الحديث مع المحتجين.
استمرار الاعتصام
قال تجمع المهنيين السودانيين في تغريدة، إن «بعض مطالبهم لم تتحقق حتى الآن، وسيستمر هذا الاعتصام حتى تتحق تلك المطالب». واستقال وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض بن عوف، يوم الجمعة، من رئاسة المجلس العسكري بعد يوم واحد من توليه المنصب. وكان ابن عوف أعلن الإطاحة بالبشير والتحفظ عليه. وذكرت وسائل إعلام رسمية، أول من أمس، أن رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول مهندس صلاح عبد الله محمد صالح المعروف باسم صلاح قوش استقال.
أبرز مطالب المحتجين
إسقاط كل المنظومة السياسية وليس عمر البشير فقط
حل جهاز الأمن والتحفظ على كافة مستنداته
حل جميع الكيانات التي تمثل النظام من اتحادات ونقابات وكيانات تشريعية وأجهزة قمعية
إطلاق صراح كافة المعتقلين السياسيين
محاكمة فورية وثورية لكل من أصدروا أوامر بقتل أو أذية أي مواطن
محاسبة كل من شارك في انقلاب الإنقاذ من 30 عاما وحتى إعلان نجاح الثورة
لا تسامح ولا عفا الله عما سلف فيما يخص دماء الشهداء
محاسبة المتورطين في سرقة أموال وموارد البلد لمصلحته الخاصة أو مصلحة تنظيم الإخوان
استرجاع أموال الشعب السوداني في الداخل ومن الخارج
إعادة النظر في تحديد الفترة الانتقالية
تعويض كل ضحايا النظام من شهداء ومناضلين
محاكمة الترابي محاكمة تاريخية سياسيا ودينيا واقتصاديا وأخلاقيا