أعلنت واشنطن ،أمس، أن إدراج الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة الإرهاب الأميركية دخل حيز التنفيذ رسميا.

من جهة أخرى، قالت مصادر، إن الحرس الثوري الإيراني يواصل ضم المزيد من السوريين لصفوفه من خلال مكاتب تجنيدٍ تابعة له بمناطق سورية عدّة في ريف دير الزور. وأضافت المصادر، أن هذه المكاتب تستغل الشبّان من أبناء المنطقة، لضمهم إلى صفوف الحرس الثوري، لافتين إلى أن مدينتي البوكمال والميادين تعد معقلاً لهذه المكاتب. ويضطر بعض شبانها للقبول بالانضمام إلى الحرس الثوري مقابل الحصول على بعض المال وسط تراجع فرص العمل في بلدٍ أنهكته الحرب منذ أكثر من ثماني سنوات. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، يشترط الحرس الثوري اعتناق هؤلاء الشبّان للمذهب «الشيعي» مقابل السماح لهم بالانضمام إليه وحصول كلّ منهم على رواتب تقدر بنحو 150 دولاراً أميركياً في الشهر الواحد، بالإضافة لمساعداتٍ عينية أخرى كالمواد الغذائية ومستلزمات المدارس.