قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن ما حدث هو "أبرز عملية خداع" كان هدفها إنهاء رئاسته، وكتب في تغريدة أنها "أبرز عملية خداع في التاريخ السياسي" حول تحقيق المدعي الخاص روبرت مولر، حول صلاته بروسيا معتبرا أن التحقيق محاولة سرية لإنهاء ولايته الرئاسية.

وأضاف "إذا كانت وسائل الإعلام الرئيسية نزيهة، وهي ليست كذلك، فستكون هذه القصة أكبر وأكثر أهمية من ووترغيت" في إشارة إلى فضيحة السبعينات السياسية التي أسقطت الرئيس ريتشارد نيكسون، وركز التحقيق الذي أجراه مولر على مدى محاولة روسيا التلاعب بالانتخابات، وما إذا كانت حملة ترمب تواطأت مع موسكو للتفوق على منافسته هيلاري كلينتون.

من جهة أخرى أظهر تقرير مختصر للنتائج التي نشرها وزير العدل وليام بار، تبرئة ترمب من التواطؤ، كما أوضح ملخص بار أن ترمب لم يحاول عرقلة التحقيق رغم أنه ينقل عن مولر شخصيا قوله إنه لا يستطيع "تبرئة" الرئيس من ذلك.

وسيتم نشر تقرير مولر يوم الخميس القادم، مع حذف العديد من الأجزاء لأسباب قانونية أو أمنية.

كما كتب ترمب "لا تواطؤ، لا عرقلة" في تغريدة أخرى في وقت مبكر الثلاثاء بعدما دعا مؤيديه على تويتر البالغ عددهم 60 مليونا إلى قراءة مقالة للكاتب المحافظ أندي مكارثي الذي هاجم تحقيق مولر في صحيفة "نيويورك بوست".

وأضاف "يجب قراءته".