أنهت جامعة الملك عبدالعزيز مشاركتها الفاعلة في معرض ومؤتمر التعليم العالي، الذي ختم أعماله السبت في الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وبمشاركة مئات الجامعات العالمية، إضافة إلى الجامعات السعودية. وشهدت مشاركة الجامعة حضورا مميزا، بوصفها الشريك الإستراتيجي على مستوى المؤتمر والجناح الخاص بها. كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات والتعاون مع الوزارات والهيئات، وتوافد على الجناح عدد من الجامعات العالمية رغبةً في عقد برامج وشراكات عمل مع الجامعة، إلى جانب تقديم الجامعة عددا من ورش العمل في مجالات وتخصصات متفردة. وحظي جناح الجامعة على اهتمام الزوار والمشاركين في المعرض والمؤتمر الدولي، للاطلاع على أركانه، والإنجازات العلمية التي حققتها، وحصولها على صدارة الجامعات العربية في التصنيفات العالمية، مؤخرا، إضافة إلى استضافة لقاءات مع وفود جامعات أميركية وأوروبية لعقد برامج عمل وشراكات تطويرية، فيما وفّر الجناح أجهزة تستعرض مبادرات وبرامج الجامعة المميزة، وكذلك أنظمة القبول والبرامج الدراسية المتوافرة في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والدبلوم. كما سعت الجامعة إلى تقديم عروض لمختلف البرامج الأكاديمية، وإبراز المشروعات الإستراتيجية والتطويرية المعمول عليها حاليا، إضافة إلى توضيح خدمات الجامعة ومخرجاتها، إذ قدّم عدد من المتخصصين في مختلف وحدات الجامعة لزوار الجناح شرحا عن رؤية الجامعة المستقبلية، ومشروعاتها الحالية في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وأشاد مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن عبيد اليوبي، بالدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة لقطاع التعليم، ومتابعة وتوجيهات وزير التعليم المباشرة التي أسهمت في نجاح النسخة الثامنة للمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي، والمشاركة الفاعلة من الجامعات المحلية والعالمية.