وشهدت إيرادات الشركة خلال الربع الأول من 2019 نموا بلغ 24.2% لتصل إلى 2.093 مليار ريال مقارنة بـ1.685 مليار ريال خلال الربع ذاته من 2018، وذلك بالتوازي مع زيادة بلغت 2.3%، مقارنة بـ2.046 مليار ريال خلال الربع الرابع من 2018.
كما حافظت الشركة على معدلات النمو في الأرباح ما قبل الأعباء التمويلية والضرائب والاستهلاك والإطفاء EBITDA في الربع الأول من 2019، لتصل إلى 955 مليون ريال، والتي تمثل 46% من إجمالي الإيرادات.
فيما سجلت «زين» صافي أرباح في الربع الأول من 2019 بقيمة 129 مليون ريال، مقارنة بصافي خسارة قدرتها 77 مليون ريال خلال الربع ذاته في 2018.
فاعلية الأداء
أوضح رئيس مجلس إدارة «زين السعودية» الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير، أن الشركة -وعلى الرغم من المنافسة المحتدمة في سوق الاتصالات السعودي- تمكنت خلال الربع الأول من 2019 من المحافظة على مستويات النمو المطرد الذي حققته عام 2018، منوها بأن هذا النمو مرتبط بفاعلية الأداء، والعمل الدؤوب لفريق العمل.
وأكد أن الشركة تسعى إلى أن تكون لها بصمة إيجابية على صعيد المنافسة في قطاع الاتصالات السعودي، وتقديم الخدمات ذات الجودة العالية من جهة، هذا إضافة إلى تمكين وتدريب الكوادر الوطنية من جهة أخرى.
وأضاف الأمير نايف بن سلطان بن محمد، أن «النتائج المالية الإيجابية التي تحققها الشركة من فترة لأخرى، هي مسؤولية قبل أن تكون إنجازا، فالجميع يدرك في زين السعودية أن الاستمرار في تحقيق هذا النمو الإيجابي هو الهدف المنشود، الذي نسعى إلى تحقيقه».
الحفاظ على النمو
أكد الرئيس التنفيذي لشركة «زين السعودية» المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر، أن الشركة استطاعت خلال الربع الأول من العام الحالي 2019، الحفاظ على معدلات النمو في كل من نتائجها وعملياتها التشغيلية، امتدادا للنتائج المالية القياسية التي ختمت بها عام 2018، وقال «هذا النمو الإيجابي ترجمة حقيقية للجهود التي تبذلها الشركة في سبيل الارتقاء بعملياتها التشغيلية»، مشيرا إلى أن خدمات ومنتجات الشركة تشهد إقبالا متزايدا يعكس حجم الموثوقية العالية التي تحظى بها الشركة.
وأضاف، أن «تحسين جودة الخدمات هدف إستراتيجي بالنسبة لنا في زين السعودية، وتحقيق هذا الهدف أسهم بشكل ملحوظ في زيادة مستوى الإقبال على خدمات الشركة من جهة، والنمو في خدمات زين أعمال من جهة أخرى».
مبادرات نوعية
أشار الدغيثر إلى أن الشركة تعمل على حزمة من المبادرات النوعية التي تستهدف تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، وزيادة فاعلية جودة خدمات الشركة بشكل أكبر، هذا إضافة إلى إبرام اتفاقيات مهمة مع كبرى شركات التقنية حول العالم، لتحسين وتطوير بيئة خدمات قطاع الاتصالات، وتفعيل تقنيات الجيل الخامس.
يذكر أن «زين السعودية» وقّعت حزمة من الاتفاقيات المهمة التي تستهدف الارتقاء بجودة الخدمات، منها اتفاقية مع شركة «نوكيا»، وأخرى مع شركة «علي بابا كلاود»، وأخرى مع شركة «هواوي»، واتفاقية مع شركة «الاتصالات السعودية»، وأخرى مع شركة «داتا ساد».
يذكر أن الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها «زين السعودية»، تتضمن موافقة مجلس الإدارة على بيع هيكل أبراج بصفقة بلغت 2.52 مليار ريال سعودي -هذا العرض يخضع للموافقات النهائية من الجهات المعنية- إذ من المتوقع أن تكون لهذه الصفقة قيمة إيجابية على الصعيد المالي للشركة.
وسجلت «زين السعودية» صافي أرباح قدرها 129 مليون ريال خلال الربع الحالي، مقابل صافي خسارة قدرها 77 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق.
ويعود السبب الرئيسي لذلك إلى زيادة في الإيرادات بنسبة 24% بقيمة 408 ملايين ريال، نتيجة زيادة الطلب على منتجات وخدمات الشركة، والتي انعكست في زيادة قدرها 363 مليون ريال في إجمالي الربح، وكذلك بسبب تخفيض المقابل المالي السنوي نظير تقديم الخدمات تجاريا من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من 15% إلى 10%، وكذلك من عكس بعض مخصصات اتفاقية تسوية المبالغ المختلف عليها مع وزارة المالية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.