جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني في مجلس الوزراء محاولاته المبطنة لاستعطاف الولايات المتحدة مستغلا الفيضانات التي تضرب إيران منذ 19 مارس، وقال في مداخلة بثها التلفزيون الرسمي، إن «الأميركيين لن يكفوا عن القول: نحن على علاقة جيدة جدا مع الشعب الإيراني، مشكلتنا هي الحكومة الإيرانية.. لو كانوا أذكياء لقالوا: بسبب الفيضانات في إيران، سنعلق العقوبات الأميركية على الجمهورية الإسلامية طوال سنة»، محاولة منه لاستعطاف الجبهات المعارضة لنظام الرئيس الأميركي دونالد ترمب متهما النظام الحالي بأنه يتعامل مع القضية الإيرانية بشكل غير إنساني.

دفع ضريبة نشر الإرهاب وفقا لعدد من المحللين فإن نظام طهران يدفع حاليا ضريبة نشره للإرهاب في المنطقة ومحاولاته المستمرة لزعزعة الاستقرار في أكثر من دولة ودعمه للجماعات المسلحة الإرهابية في أكثر من دولة، وهذا الأمر انعكس من خلال العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على نظام الملالي وضيقت فيها الخناق على الاقتصاد الإيراني. خسائر نفطية كبيرة في مجال بيع النفط، تتكبد إيران خسائر طائلة حيث أفادت بيانات الناقلات ومصادر بالقطاع، أن صادرات إيران من النفط الخام انخفضت في أبريل الجاري إلى أقل مستوى يومي لها هذا العام، مما ينبئ بأن المستوردين يكبحون المشتريات قبل أن تضيق واشنطن الخناق أكثر على الشحنات الإيرانية، كما هو متوقع الشهر المقبل. وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات على إيران في نوفمبر بعد أن انسحبت من اتفاق 2015 النووي بين طهران والقوى العالمية الست. وقلصت تلك العقوبات بالفعل صادرات النفط الإيرانية، مصدر الإيرادات الرئيسي للبلاد، أكثر من النصف. وقال مسؤول كبير بإدارة ترمب، إن الحكومة الأميركية تدرس فرض مزيد من العقوبات على إيران، وإنه بوسعها عدم منح أي إعفاءات على الإطلاق.