مكة تتصدر
ذكرت إحصائية صادرة عن وزارة الصحة أن «عدد الحالات المصابة بحمى الضنك بمنطقة مكة المكرمة عام 1439 بلغ 5116 حالة، فيما حلت منطقة جازان ثانية من حيث الإصابات، بـ174 حالة، تلتها منطقة المدينة المنورة بـ41 حالة، ثم منطقة نجران بـ14 حالة، في الوقت الذي خلت 8 مناطق من إصابات حمى الضنك، وهي الرياض، والقصيم، والشرقية، وعسير، وتبوك، والحدود الشمالية، والباحة، والجوف.
انخفاض الإصابات
أكدت أمانة جدة أنه «من خلال تطبيق الخطط التشغيلية لأعمال الاستكشاف والمكافحة، وضعت خططا لأعمال المسح الميداني، تتم من خلالها تغطية المسارات اليومية». ولفتت إلى أن «الإحصاءات أوضحت أن الحالات المصابة انخفضت عام 2017 بنسبة 39,5% مقارنة بعام 2016، كما انخفضت عام 2018 بنسبة 34% مقارنة بنفس الفترة من عام 2017، وذلك نتيجة للجهود التي تتم في المكافحة».
وقت المكافحة
كشف الأستاذ المساعد بجامعة الباحة كلية العلوم الطبية التطبيقية، والمختص في علم الوبائيات والإحصاء الحيوي الدكتور إبراهيم الغامدي لـ«الوطن»، أن «إحصاءات صادرة من وزارة الصحة عام 1438، بينت أن مدينة جدة الأكثر إصابة بـ2656 إصابة، بينما سجلت المدينة المنورة 105 حالات، وشهدت مدينة جازان 320 حالة، ليبلغ المجموع الكلي لإصابات المدن الثلاث 3081 حالة».
وأضاف أن «عدد الإصابات يعتمد على كثافة وجود البعوض الذي ينقل المرض، وعدد المستنقعات المائية التي تعتبر بؤرة لتوالد الحشرة، وكذلك خطة المكافحة، فلابد أن يكون هناك وقت محدد لمكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك، وهو وقت نشاطها».
وأوضح الغامدي، أن «معدلات إصابات المقيمين بحمى الضنك أكثر من المواطنين، وذلك يعود للمناطق السكنية التي تعيش فيها تلك العمالة»، مؤكدا أهمية مكافحة حمى الضنك بطريقة مدروسة، من خلال خطة، وألا يتم ذلك بطريقه عشوائية.
وأبان، أن «نمط المرض وانتشاره في مدينة جدة يدفعان إلى وجود خطة وبائية في المكافحة، بحيث يتم تحديد منطقة انتشار البور ومكافحتها».
الحالات المصابة بحمى الضنك عام 1439 وفق المناطق
مكة المكرمة 5116
جازان
174
المدينة المنورة
41
نجران
14
8 مناطق خلت من إصابات حمى الضنك
الرياض
القصيم
الشرقية
عسير
تبوك
الحدود الشمالية
الباحة
الجوف
محاور اختيار الأحياء لمكافحة حمى الضنك:
01 اختيار الأحياء التي يكثر فيها البعوض
02 رصد كثافة اليرقات
03 اختلاف الثقافات من حي إلى آخر
04 مراعاة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية