كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن نجاحها في استزراع أسماك السبيطي خلال المشروعات التجارية لإنتاج الأسماك بنظام الأقفاص العائمة، والتي تشتهر بالقفز لارتفاع أكثر من مترين عند تعرضها لأي ضغط أو محاولة صيد، لذلك يتم تربيتها في أقفاص ذات إطار عال، لتفادي مشكلة القفز، كما تتم جميع عمليات التغذية والتربية بشكل هادئ لا يسبب أي ضغط على السمكة.

وأوضحت الوزارة أن هذا المنجز أحد مخرجات مشروع الأبحاث التطبيقية من جامعة الملك عبدالله لتطوير الأسماك، وتهدف إلى إنتاج ما يقارب 100 طن عام 2019 من أسماك السبيطي، والمتوقع أن يصل الإنتاج إلى 300 طن عام 2020، والذي يأتي سعيا منها إلى تطوير قطاع الثروة السمكية خلال اهتمامها بالاستثمار في الاستزراع السمكي، وذلك تعزيزا للأمن الغذائي، وتوفير أسماك ذات جودة عالية، ودعما للتنمية الاقتصادية في المملكة.

وأشارت إلى أن سمكة السبيطي يصل وزنها إلى كيلو جرام خلال 14 شهرا، وأفضل درجة حرارة للنمو 29 درجة، ومعدل التحويل الغذائي لها 1.6 كيلو علف لكل كيلو جرام وزن، ويطلق الصيادون مسمى شيخ الأسماك على سمكة السبيطي، لأنها من أذكى الأسماك وأكبرها حجما، إذ يراوح طولها من 40-70سم، وأوفرها لحما، وأصعبها في طرق الصيد والاستزراع.

وتشهد أسماك السبيطي إقبالا كبيرا من المواطنين، إذ إن الحجم المنتج من كيلو جرام إلى كيلو ونصف، وهو الحجم المفضل لمحبي هذه السمكة، لغزارة اللحم وتحول لونها إلى اللون الفضي اللامع.