افتتح أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالقصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، مساء أمس، مهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية «كلاسيك القصيم3» الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بمنطقة القصيم، بمدينة التمور بيريدة. وفور وصوله تجول على مشاركة أكثر من 600 سيارة تراثية وكلاسيكية التي يمتلكها الهواة من منطقة القصيم ومختلف مناطق المملكة وبعض دول الخليج العربي، كما اطلع على مزاد كلاسيك ومنطقة الأسر المنتجة وخيمة الضيافة وعربات الأطعمة وواحة الطفل، واطلع سموه على فعاليات ريف كلاسيك وحج الأولين وتاكسي الأولين وسباق السيارات القديمة، كما اطلع على فعاليات مركز النخلة الذي يتضمن سيارات نادرة وأجنحة للفن التشكيلي وللصور الملكية إلى جانب المتحف الكلاسيك والحرف اليدوية.

250 مشاركًا ألقى أمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان إبراهيم المشيقح كلمة رحب من خلالها بزيارة أمير القصيم للمهرجان ودعمه اللامحدود للمهرجان على كافة الأصعدة، مشيراً إلى أن المهرجان يشارك فيه أكثر من 250 مشاركًا و600 سياره تراثية، كما ألقيت كلمة المشاركين التي قدمها الدكتور أسامة الشعيبي، مشيداً خلالها بدعم سموه للسيارات التراثية والكلاسيكية، مثنياً على ما يقدمه القائمون على المهرجان من حسن تنظيم وإعداد وتنوع في الفعاليات والبرامج.

صناعة سياحية سلم أمير القصيم رخصة متحف الصالحي للسيارات التراثية والكلاسيكية لمالك المتحف فضل الصالحي، كما كرم الرعاة والداعمين والمشاركين. وفي ختام الاحتفالية، أطلق أمير منطقة القصيم في تصريح له لقب «مهرجان القصيم الدولي للسيارات الكلاسيكية والتراثية» لتميز المهرجان بكمية السيارات المشاركة التي تجاوزت 600 سيارة، مبديا سروره وفخره بالنجاح الذي حققه المهرجان في لم شمل أبناء الخليج في تظاهرة سياحية مميزة، مؤكدا أن المهرجان من أفضل المهرجانات في منطقة القصيم. وقال أمير القصيم «مهما عبرت به عن سروري لما رأيته، فهو أقل مما أشعر به تجاه هذا المهرجان الذي أصبح صناعة سياحية نرفع الرأس به، ونعتز بتواجد أعدادٍ كبيرة من السيارات، وهذا يعد إنجازًا عالي المستوى، كونه اجتمعت فيه أنواع وموديلات سيارات تاريخية، واجتمع فيه أبناء منطقة الخليج في تظاهرة أخوية مميزة». وقدم في نهاية حديثه، شكره وتقديره لكل من شارك وللرعاة والجهات الداعمة، متمنيا أن يستمر المهرجان بقوته سنوات عديدة لتبقى القصيم رائدة في المهرجانات وهي الآن تحتضن المهرجان الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.