إدانة البرلمان
وأدان البرلمان الليبي في وقت سابق، التدخل القطري والتركي في الشأن الليبي، واستمرار دعمهما للإرهاب والتطرف في ليبيا بالمال والسلاح، واستنكر «انتهاك البوارج الحربية التركية للمياه الإقليمية، في محاولة بائسة لدعم المجموعات الإرهابية، من خلال المنافذ البحرية والجوية بمصراتة وطرابلس وزوارة».
ومنذ 15 يوما، يقود الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر معركة، لتطهير العاصمة طرابلس من الجماعات الإرهابية المسلحة.
لا استراتيجية واضحة
وكان مجلس الأمن قد أخفق في الوصول إلى استراتجية لوقف النار في طرابلس، بعد معارصة الولايات المتحدة وروسيا بيانا في هذا الشأن، كما قال دبلوماسيون.
وأوضح السفير الألماني كريستوف هويسجين إن الهدف من الاجتماع المغلق الذي طلبت الرئاسة الألمانية للمجلس عقده، كان «عرض مبعوث الأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة الوضع على الأرض».
وصرح دبلوماسي آخر أن المعارك «تقترب من المناطق الآهلة بالسكان»، و»ثمة شهادات تفيد بوصول تعزيزات لدى الجانبين».
قلق أممي
وفي اتصال عبر الفيديو، قال غسان سلامة للبلدان الخمسة عشر الأعضاء في مجلس الأمن إنه «قلق جدا» من خطر احتدام المعارك في الأيام القليلة المقبلة، بحسب مصدر دبلوماسي.
وطالب غسان سلامة المجلس بأن يتخذ موقفا قويا حيال الانتهاكات على حظر الأسلحة في الميدان الليبي، وفق مصادر عدة.
ويأمل بعض أعضاء مجلس الأمن في أن يتبنى المجلس القرار البريطاني الأسبوع المقبل، بينما يرفض آخرون هذه الفكرة.