أشاد الاجتماع الخامس للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة على مستوى الوزراء، بدور السعودية في تنفيذ برامج العمل الإسلامي حول التنمية المستدامة، وبإصدار عدد من التقارير والمشاريع والوثائق المرجعية الهادفة إلى تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مجال البيئة والتنمية المستدامة.

جاء ذلك في اختتام أعمال الاجتماع الخامس للمكتب الذي عقد في مقر المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" بالعاصمة المغربية الرباط اليوم، بحضور المدير العام للمنظمة الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، ورئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة، رئيس المكتب التنفيذي، الدكتور خليل بن مصلح الثقفي.

دور محوري

ثمّن المشاركون دور المملكة في تنفيذ برنامج العمل الإسلامي حول التنمية المستدامة وعلى الدعم المالي السخي الذي تقدمه لعقد دورات المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة والمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة، والذي يسهم بشكل كبير في نجاحها، وتحقيق الأهداف المرجوة منها.

واعتمد المشاركون في الاجتماع تقريرًا عن جائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وجددوا الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تفضله بإحداث هذه الجائزة وعلى موافقته الكريمة على توسيع نطاقها لتشمل العالم الإسلامي وتكليف "الإيسيسكو" بأمانتها العامة من أجل ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية وتعزيز التنمية المستدامة في دوله، والإشادة بجهود "الإيسيسكو" والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة على حسن الإعداد للدورة الأولى للجائزة، وتهنئة الفائزين بها؛ وأوصوا الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة بالمصادقة على هذا التقرير.

مشاريع معتمدة

اعتمدو المشاركون أيضا مشروع جدول أعمال المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، بصيغته المرفقة، ووافقوا على عقد المؤتمر في مقر "الإيسيسكو"، بالرباط، في المملكة المغربية يومي 2 و3 أكتوبر 2019، داعين "الإيسيسكو" إلى اتخاذ الترتيبات التحضيرية اللازمة لعقد المؤتمر، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية وبالتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي، ومع الجهات المختصة في المملكة المغربية.

وأوصى المشاركون المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة بإعداد جلسة خاصة خلال أعمال المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة تخصص لتكريم الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام "للإيسيسكو" نظير جهوده في خدمة العمل الإسلامي المشترك وبخاصة في مجال البيئة والتنمية المستدامة.