حققت السعودية للكهرباء خلال الثلاث سنوات الماضية نسبة توطين لوظائفها تجاوزت 92%، ضمن تركيزها ودعمها للقدرات والكوادر الوطنية ورفع كفاءتها، وعلى رأسهم الآلاف من المهندسين والفنييين المدربين الذين يعملون في أنشطة الشركة المختلفة. .... توفير الوقود وتمكنت الشركة من توفير أكثر من 45 مليون برميل مكافئ من الوقود الخام، و63 مليون برميل من وقود الديزل، واستحداث أساليب فنية جديدة تدعم توجهها في تقليل الانبعاثات البيئية، وفقاً للمعايير الدولية، معتمدة على كوادر وطنية مدربة، ووصلت بحجم إنتاجها من الطاقة الكهربائية إلى 77 جيجاوات. .....توطين الصناعات وفي بيان للشركة عن إنجازات الثلاثة أعوام الماضية، وتحقيقا لتلبية طموحات وتطلعات رؤية المملكة 2030، قالت الشركة إنها خطت خطوات في غاية الأهمية لدعم هذا التوجه الاستراتيجي، من خلال تقديم ميزة تنافسية لأسعار المصانع المحلية بنسبة تصل إلى 10%، مقابل المنتجات الأجنبية؛ بهدف دعم وتشجيع المقاولين على استخدام المنتجات السعودية، ومنحت الأولوية في توفير احتياجاتها من هذه المصانع، كما راجعت الشركة جميع الإجراءات والسياسات والأنظمة المتعلقة بالشراء أو التعاقد، لتتوافق مع الخطط الاستراتيجية الخاصة بتوطين الصناعات والخدمات. .. التعاقد محلي ومنذ بداية الرؤية، وبفضل هذه الجهود، ارتفع عدد المصانع المسجلة لدى الشركة حتى نهاية 2018 إلى 575 مصنعاً وطنياً، مقارنة بـ 498 مصنعاً في 2016 م، بزيادة 77 مصنعا. كما طرحت الشركة أكثر من 100 فرصة استثمارية، وبلغ إجمالي قيمة العقود الموقعة للسنوات الخمس الماضية 132 مليار ريال، فيما بلغت نسبة التعاقد مع الشركات المحلية 80%، وإجمالي مشتريات المواد وقطع الغيار 32 مليارا، بينما بلغت نسبة الشراء من المصانع السعودية 67%.