سجلت أكثر من 112.000 حالة حصبة في 170 دولة قد تم الإبلاغ عنها لمنظمة الصحة العالمية حتى الآن في هذه السنة. وعلى العكس، فإن حوالي 28.000 حالة حصبة في 163 دولة تم الإبلاغ عنها في هذا الوقت من العام الماضي، كما ذكرت منظمة الصحة العالمية. كما أن من المرجح ازدياد الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها، كما قالت منظمة الصحة العالمية، ولكن البيانات تقدم صورة جيدة عن التوجه العالمي للمرض.
إحصائيات محدثة
قامت مراكز مكافحة الأمراض واتقائها بنشر إحصائيات محدثة للحالات المحلية لمرض الحصبة. والتي أظهرت أن هنالك 555 حالة مؤكدة في 20 ولاية حتى الآن في 2019. كان من بينها حوالي 100 حالة في الأسبوع الأول من عمل الإحصائية. كما بينت أنها اقتربت من عدد الحالات المسجلة في عام 2014 والبالغة 667 حالة، والتي بلغ عدد حالات الحصبة في ذلك العام أكثر من أي سنة أخرى منذ أن تم إعلان القضاء على المرض في الولايات المتحدة في 2000، والولايات المتحدة في طريقها بسرعة لتتجاوز ذلك الرقم في هذه السنة.
تزايد الإحصائيات
الحصبة عبارة عن فيروس شديد العدوى، ولكن بالإمكان الوقاية منه بسهولة بلقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. الإحصائيات المتزايدة في الولايات المتحدة إحصائيات مثيرة للقلق لأنها تشير إلى أن الكثير من الشك في اللقاح يسمح لهذا المرض الذي يمكن الوقاية منه في أن يتسلل مرة أخرى. ولكن معدلات اللقاح في الولايات المتحدة لا تزال مرتفعة جدا، والتفشي المحلي يعتبر لا شيء مقارنة ببعض حالات التفشي في الدول الأخرى. تقول منظمة الصحة العالمية، إن حالات التفشي جارية في: جمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا وجورجيا وكازاخستان وقرغيزستان ومدغشقر وميانمار والفلبين والسودان وتايلاندا وأوكرانيا، متسببةً في العديد من حالات الوفيات معظمها بين الأطفال. معدلات اللقاح قد كانت تقليديا منخفضة في العديد من هذه الدول، وذلك بسبب ضعف إمكانياتها في الحصول على اللقاحات.
أحدث سنة
في 2017 والتي تعد أحدث سنة توفرت فيها الإحصائيات، تسببت الحصبة في وفاة حوالي 110.000 شخص في أرجاء العالم، كما ذكرت منظمة الصحة العالمية. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية في أحد التقارير في العالم الماضي من أن الفجوات في تغطية اللقاحات في أرجاء العالم تسمح لإحصائيات المرض بأن ترتفع مرة أخرى في العالم أجمع.
جرعات الحصبة
تقدر منظمة الصحة العالمية بأن التغطية الجرعة الأولى من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية هي حوالي 85 % من أرجاء العالم، وهي بعيدة بشيء بسيط عن هدفها الذي يبلغ 95%. حتى أعداد أقل من الناس يحصلون على الجرعة الثانية من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، بتغطية تقدر بحوالي 67% عالميا.