تعتزم وزارة التعليم إطلاق خدمة «تحويل» التي ستمكّن الطلاب من عمليات التحويل الفورية والذكية بين الجامعات، وذلك في شكلها الأولي والتجريبي مطلع العام المقبل، متوقعة أن تُطلق بشكلها النهائي في غضون 5 سنوات عن طريق بوابة إلكترونية.
04 تحفظ وقت الطالب وتجنبه المراجعات التقليدية
01
توحيد الإجراءات بين الجامعات
02
تكوين بيانات على المستوى الوطني
03
تعزيز الشفافية في قبول أو رفض تحويل الطلاب
كشف المستشار والمشرف العام على مركز إحصاءات التعليم الدكتور عبدالرحمن العنقري لـ«الوطن» عن نية الوزارة إطلاق خدمة «تحويل» التي ستمكن عمليات التحويل الفورية والذكية للطلاب بين الجامعات، وذلك في شكلها الأولي والتجريبي مطلع العام القادم، فيما توقع أن تُطلق بشكلها النهائي في غضون 5 سنوات، عن طريق بوابة إلكترونية تخدم رؤية المملكة في مجال التحول الرقمي، حيث تهدف لتوحيد الإجراءات بين الجامعات وتكوين بيانات على المستوى الوطني تُجمع عن التعليم العالي في المستويات الإدارية المختلفة.
تعزيز الشفافية
قال العنقري، إن الخدمة من أهم مزاياها تعزيز الشفافية في قبول أو رفض تحويل الطلاب، كما أنها تعنى بحفظ وقت الطالب من خلال تقديمه على خدمة التحويل من خلال البوابة الإلكترونية دون عناء المراجعات التقليدية، ومن فوائدها معرفة أسباب التحويل للطالب، إضافة إلى توجهات الطلاب من ناحية الجامعات المفضلة، مؤكدا أن الوزارة تعمل على دراسة إطلاق الخدمة رغم قلة أعداد طلبات التحويل الحالية من الجامعات، إلا أن الأرقام قد تكون غير دقيقة، كون هناك طلبات تحويل لم تقبل، وهذا ما سيتم معرفته بعد إطلاق الخدمة.
بنية تحتية
عن فترة السنوات الخمس التي سيتم فيها إطلاق الخدمة رسميا، أكد العنقري بأن «مثل هذه الخدمة تحتاج بنية تحتية متينة جدا، كون خدمة التحويل يلحقها معادلة المقررات، حيث إن إجراءات التحويل ليست بالعملية السهلة»، مبينا بأن جميع المحاذير والتحديات نوقشت في ورشة عمل وسيتم التغلب عليها.
تيسير التحويل
لفت المشرف العام على مركز إحصاءات التعليم، أن «الخدمة تهدف إلى تيسير عملية التحويل للطلاب من الجامعات، وذلك للطالب الذي تتحقق له شروط التحويل ولديه ظروف تحتم عليه أن يحول من الجامعة من خلال الدخول على البوابة التي سيتم تخصيصها لذلك، واختيار الجامعة التي يرغب التحويل إليها»، منوها بضرورة تفاعل عمداء القبول والتسجيل في وضع الضوابط والمعايير التي على ضوئها ستبنى هذه الخدمة.
منظومة خدمات إلكترونية
يأتي ذلك بعد أن افتتح وكيل وزارة التعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نياف الجابري أمس، ورشة عمل خدمة «تحويل»، بحضور عمداء القبول والتسجيل في الجامعات السعودية. مبينا أن خدمة «تحويل» تأتي كإحدى الخدمات التي تقدمها مبادرة منظومة الخدمات الإلكترونية «جامعة» لخدمة الطلاب، والتي تهدف أيضا إلى توحيد إجراءات التحويل بين الكليات والعمل على اختصار الوقت والجهد للطالب.
اتساق في الإجراءات
أبان الدكتور الجابري، أن الورشة تأتي ضمن سلسلة من الورش عن الخدمات التي تنشأ من الوزارة وتقدمها للجامعات بهدف مساعدة الجامعات من ناحية، وإيجاد اتساق في الإجراءات بين الجامعات، مبينا أن الهدف الرئيس أن تكون لدينا بيانات على المستوى الوطني يتم جمعها عن التعليم العالي في المستويات الإدارية المختلفة على مستوى كل جامعة، والطلاب وأعدادهم وتحولاتهم بين البرامج المختلفة.