تعتزم الجمعية الألمانية لأطباء القلب ممارسة المزيد من الضغط على صناع القرار السياسي من أجل مواجهة حالات موت القلب.

وقال رئيس الجمعية هوجو كاتوس، إن الائتلاف الحاكم في ألمانيا لم يقدم استراتيجيات للسياسة الصحية لمواجهة مشكلة موت القلب «رغم أن أمراض القلب هي أكثر أسباب الوفاة في ألمانيا». ورأى كاتوس أن ذلك «ينطوي على علاقة غير متناسبة بين أهمية أمراض القلب للسكان والجهود التي يبذلها رجال السياسة لتقديم مساعدة للشعب بهذا الشأن».

وعزا الطبيب الألماني هذا التقصير إلى الصور الذهنية لدى الناس عن مرضى القلب والاستهانة بخطورة أمراض القلب ومدتها، وقال إنه من الضروري إلى جانب العقد القومي ضد السرطان اعتماد أجندة قومية ضد موت القلب.


وحسب كاتوس فإن 1.7 مليون شخص في ألمانيا تلقوا العلاج في المستشفيات الألمانية عام 2017 بسبب إصابة القلب، مشيرا إلى أن أكثر من 270 ألف شخص توفوا عام 2016 بسبب إصابات القلب. وشدد كاتوس على ضرورة تعزيز دعم البحث العلمي وسرعة تطبيق نتائجه بشكل يخدم علاج المرضى، وخفض الإجراءات الإدارية المطلوبة لتسجيل الدراسات على العقاقير والأجهزة الطبية وإجرائها.