كشف عضو مجلس النواب عزالدين قويرب عن إقدام الميليشيات المسلحة، المنضوية تحت ما يسمى «المجلس العسكري مصراتة»، بزج ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم لمحاربة قوات الجيش الوطني الليبي في طرابلس، فيما اعتبر رئيس اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان أنه في حال التأكد من المعلومات فستكون جريمة تستوجب المحاسبة.

يأتي ذلك في وقت، أعلنت غرفة عمليات القوات الجوية التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، سيطرة سلاح الجو الليبي على سيادة المنطقة الغربية بالكامل، فيما رحبت القبائل بتقدم الجيش الليبي بالمنطقة الغربية.

وقال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري في بيان صحفي إن: غرفة عمليات القوات الجوية تعلن أن سلاحنا الجوي قد حقق السيادة في المنطقة الغربية بالكامل، وذلك بفضل الطيران ووسائل الدفاع الجوي.

وكانت غرفة عمليات طرابلس، قد أعلنت في وقت سابق سيطرة الجيش الوطني الليبي على منطقة العزيزية بشكل كامل جنوب العاصمة طرابلس.

قواعد الاشتباك

وأكد اللواء أحمد المسماري، التزام قوات الجيش بقواعد الاشتباك وأوامر القيادة العامة لإدارة المعركة، وذلك للمحافظة على حياة المدنيين في المناطق السكنية، مشيرا إلى أن الجيش الوطني لم يرفض وقف إطلاق النار لإخراج المدنيين لكن يريد أن يضمن عدم استغلال هذا الوقت من قبل الميليشيات المسلحة الموالية لقوات الوفاق.

وقال إن الحرب على الإرهاب مستمرة ولا رجعة عنها، منبها منظمات حقوق الإنسان إلى أن الميليشيات المسلحة ستتخذ المدنيين دروعا بشرية في المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أن قوات الجيش الوطني تتقدم بشكل فعال على الأرض في محاور جنوب طرابلس، لافتا إلى أن سلاح الجو استهدف معسكرات في تاجوراء تحوي مخازن ذخيرة وتجمعات لآليات عسكرية.

وكشف المسماري أن هناك دولا ساعدت عناصر الجماعات المتطرفة في ليبيا ضد الجيش الوطني في طرابلس، مضيفا «بعض المقاتلين تم استقدامهم من سورية وأقحموا في معركة العاصمة من خلال تركيا».

مأساة سرت

يأتي ذلك في وقت شددت تقارير على تدهور الوضع الإنساني في نواحي العاصمة طرابلس منذ اندلاع القتال بين قوات الجيش الوطني، والميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق الليبي في طرابلس، مشيرة إلى تحول مناطق سكنية تدريجيا إلى ساحات معارك بالجانبين، ودعا رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل سرت في ليبيا، الشيخ مفتاح مرزوق، الأطراف الليبية إلى تجنيب المدينة ويلات الحرب والصراعات المسلحة حقنًا لدماء الليبيين.

تعهدات الجيش الليبي

الحفاظ على حياة المدنيين في المناطق السكنية

الالتزام بقواعد الاشتباك وأوامر إدارة المعركة

استمرار الحرب ضد الميليشيات الإرهابية

عدم رفض الهدنة ولكن هناك مخاوف من استغلال الميليشيات لها