قالت قوى الحرية والتغيير «ممثلو المحتجين» في السودان، أمس، إن الاجتماع مع المجلس الانتقالي العسكري كان إيجابياً، مشيرة إلى أن هناك اتفاقاً ضمنياً بين الجانبين على التركيز على نقاط الاتفاق حول الرؤية المتعلقة بترتيبات الفترة الانتقالية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للمجلس الانتقالي ووفد قوى الحرية والتغيير عقب الاجتماع المشترك الذي عقد بين الجانبين، أمس.

وعقد قادة المتظاهرين عدّة جولات مباحثات غير مثمرة مع المجلس العسكري منذ إزاحة الجيش في 11 أبريل الرئيس عمر البشير عن الحكم في أعقاب 4 أشهر من الاحتجاجات، فيما وافق الطرفان في وقت سابق خلال هذا الأسبوع على إنشاء لجنة مشتركة لبحث القضايا الخلافية بين الطرفين، وإعداد خارطة طريق للمرحلة المقبلة.

دراسة الرؤى

وكان الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري أكد في تصريحات صحفية انتهاء اللجنة السياسية من دراسة الرؤى المقدمة من القوى والكيانات السياسية، وكذلك الحركات ومنظمات المجتمع المدني والشرائح الفئوية بما فيها الشباب والمرأة والأفراد فيما يتعلق بمقترحاتهم حول ترتيبات الفترة الانتقالية، كما أبدى المجلس العسكري جاهزيته لعرض مخرجات الدراسة في اللقاء. ويتكون الوفد من 15 عضوا من بينهم 3 يمثلون الحركات المسلحة في البلاد.

مواصلة الاعتصام

ويواصل آلاف السودانيين اعتصامهم للأسبوع الثالث على التوالي، أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في العاصمة الخرطوم، للمطالبة بتسريع نقل السلطة إلى حكومة مدنية.

وفي وقت سابق، أعلن تجمع «المهنيين السودانيين» أنه حصل على تعهد من الجيش بعدم فض الاعتصام في الخرطوم بالقوة.

ويريد المحتجون في السودان، الذين تمثلها قوى إعلان «الحرية والتغيير» تطبيق 6 مطالب هي: تصفية النظام السابق وتشكيل حكومة مدنية وهيئة تشريعية ومجلس رئاسي مدني ومحاربة الفساد وإصلاح الاقتصاد وإعادة هيكلة جهاز الأمن القومي.

مطالب المحتجين

01 تصفية النظام السابق

02 تشكيل حكومة مدنية وهيئة تشريعية

03 تشكيل مجلس رئاسي مدني

04 محاربة الفساد

05 إصلاح الاقتصاد

06 إعادة هيكلة جهاز الأمن القومي