وبين الأمير تركي الفيصل أن المعرض استطاع أن يأخذنا في رحلة افتراضية، ومحاكاة واقعية فريدة، لمشاهدة حية وقريبة لهذه المدن التي تعرضت إلى التدمير والتدنيس وسرقة آثارها، ونجح المعرض في التعريف بحجم الخسارة الفادحة التي مُنيت بها الإنسانية نظير هذا الإهمال وهذه الأفكار المتطرفة التي تخصصت في صناعة الدمار، وإشعال فتيل الصراعات أينما حلت وارتحلت. ويأتي تنظيم المعرض في إطار التعاون بين وزارة الثقافة ومعهد العالم العربي بباريس. ويستمر حتى 18 مايو المقبل.