قياس توسع الكون المعروف مهمة كبيرة، وصعبة ولكن بفضل طريقة جديدة تسمى DASH - Drift and Shift يمكن للتلسكوب الآن التقاط صور للعديد من مناطق الفضاء بسرعة. حيث يقيس تلسكوب هابل التوسع من خلال المراقبة الدقيقة للنجوم المعروفة باسم السيفيدس، والتي تُعتبر "مقاييس كونية". وفي عام 1912، نشر عالم فلك يدعى هنريتا ليفيت نتائج تظهر أن السيفيدات "تنبض بمعدل يعتمد فقط على قوتها المطلقة"، مما يعني أنه يمكن استخدام لمعانها لقياس المسافة. ويمكن أن تتغير طاقتهم النابضة مع المسافة، مما يسمح لهم بإظهار التمدد العالمي ماديًا. ومن المثير للاهتمام أن بحث ليفيت قد أثر بشكل كبير على إدوين هابل نفسه. والآن يعتمد التلسكوب الشهير الذي يحمل اسمه على العمل العلمي الذي بدأه ليفيت. تحويل ومراقبة يمكن لعلماء ناسا تحويل تلسكوب هابل إلى شيء يشبه الكاميرا النقطية باستخدام طريقة DASH، التي تتيح لهم مراقبة عشرات السيفيدس في نفس الوقت الذي يستغرقه عادة مراقبة واحد فقط، ويقول أستاذ الفيزياء وعلم الفلك في جامعة جونز هوبكنز، الحاصل على جائزة نوبل وزعيم المشروع آدم ريس: "هذا التباين يتزايد وقد وصل الآن إلى نقطة يصعب استبعادها على أنها حظ، هذا ليس ما توقعناه". وذكر ريس أن قياسات فريقه وجهود ناسا السابقة ليست مجرد "تجربتان مختلفتان". قياس السرعة أوضح ريس في البيان الصحفي الذي نشر في sciencedaily قائلا: "إننا نقيس شيئًا مختلفًا تمامًا" أحدهما هو قياس مدى سرعة توسع الكون اليوم، كما نراه، والآخر عبارة عن تنبؤ قائم على فيزياء الكون المبكر وعلى قياسات مدى سرعة التمدد، هناك احتمال قوي بأننا نفتقد شيئًا ما في النموذج الكوسمولوجي الذي يربط بين العهدين".