فيما تتّجه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى وضع جماعة الإخوان المسلمين على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، قالت مصادر لصحيفة «نيويورك تايمز» إن 6 إجراءات وعقوبات أميركية تنتظر الإخوان حال تصنيفها، وإن العمل على ذلك بدأ أوئل أبريل الماضي.

أبرز الإجراءات والعقوبات

حظر السفر وقيود على النشاط الاقتصادي

تجريم تمويل الجماعة من قِبل الأميركيين

حظر البنوك من أي معاملات مالية لها

منع من يرتبطون بالإخوان من دخول الولايات المتحدة


تتجه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى وصف جماعة الإخوان المسلمين بأنها منظمة إرهابية أجنبية، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» أمس. وبحسب ما ورد في الصحيفة فقد أمرت الإدارة مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين بفرض عقوبات ضد التنظيم، وذلك بعد أن زار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر، حسبما كشف للصحيفة مسؤولون مطلعون على الأمر.

ويأتي هذا التوجه بعد أقل من شهر من إعلان البيت الأبيض الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، الأمر الذي يصفه محللون بأن الإدارة الأميركية تحاول محاصرة أذرع الشر في منطقة الشرق الأوسط.

عقوبات متعددة

في حال أدرجت واشنطن الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية، فإن ذلك سيجعلها هدفا لـ 6 إجراءات وعقوبات وقيود أميركية فورا بما في ذلك حظر للسفر وغيرها من القيود على النشاط الاقتصادي. ومن شأن التصنيف أيضا أن يجرم على الأميركيين تمويل الجماعة، ويحظر على البنوك أي معاملات مالية لها، فضلا عن منع من يرتبطون بالإخوان من دخول الولايات المتحدة وتسهيل ترحيل مهاجرين عملوا أو يعملون لصالحها.

وذكرت المصادر المطلعة على المحادثات بين الرئيسين الأميركي والمصري أن ترمب أخبر السيسي أنه ملتزم بتصنيف هذه الجماعة على أنها «إرهابية». وأوضحت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، أن البيت الأبيض أصدر تعليماته لمسؤولي الأمن القومي والدبلوماسيين لإيجاد سبيل لفرض عقوبات على جماعة الإخوان في أوائل أبريل الماضي. ويفرض مثل هذا التصنيف عقوبات اقتصادية وحظر سفر واسعة النطاق على الشركات والأفراد الذين يدعمون الجماعة أو على صلة بها.

وفي بيان لها، أقرت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الإدارة تعمل على تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي. وقالت: «لقد تشاور الرئيس مع فريق الأمن القومي وقادة المنطقة الذين يشاركونه قلقه، وهذا التصنيف يسير في طريقه من خلال العملية الداخلية». وقال مسؤولون إن جون بولتون، مستشار الأمن القومي، ومايك بومبيو، وزير الخارجية، يدعمان الفكرة.

تاريخ الجماعة مع العنف والإرهاب

أشارت «نيويورك تايمز» إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تأسست عام 1928 في مصر واستخدمت العنف في البداية في محاولة لدفع المجتمع إلى أن يحكمه القانون الإسلامي. لقد تخلت المنظمة عن العنف في سبعينيات القرن الماضي وتحولت إلى حد كبير نحو الجهود الديمقراطية، رغم أن بعض الفروع والأعضاء السابقين تورطوا في أشكال من الإرهاب. ورغم ذلك فإن كثيرا من الدول لا تزال تعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين تمارس الأعمال الإرهابية والتخريبية والتحريضية التي تضر بالدول والشعوب.

ولهذه الجماعة، حضور كبير في 52 دولة عربية وأوروبية وآسيوية وإفريقية، وفي دول أميركا الشمالية والجنوبية وأستراليا.

دول تحظر التعامل مع الجماعة

تصنف العديد من الدول جماعة «الإخوان المسلمين» على أنظمة منظمة إرهابية، وتجرم التعامل معها، ومن بين هذه الدول روسيا، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، وكازاخستان، وفي مارس 2014، أدرجت السعودية جماعة الإخوان على لائحة المنظمات الإرهابية والمتطرفة التي يحظر الانتماء إليها أو تأييدها، والتي تتضمن أيضا تنظيم داعش الإرهابي، والميليشيات الحوثية المسلحة في اليمن، وجبهة «النصرة»، وغيرها.

إجراءات وعقوبات تحت الدراسة

حظر السفر وقيود على النشاط الاقتصادي

تجريم تمويل الجماعة من قبل الأميركيين

حظر البنوك

من أي معاملات مالية لها

منع من يرتبطون بالإخوان من دخول الولايات المتحدة

تسهيل ترحيل مهاجرين عملوا أو يعملون لصالحها

عقوبات اقتصادية على الشركات والأفراد إذا ثبت دعمهم لها

دول تصنف جماعة الإخوان منظمة إرهابية

روسيا

السعودية

مصر

الإمارات العربية المتحدة

كازاخستان

سورية

كندا

بيلاروسيا

أرمينيا

قرغيزيا

طاجيكستان

أوزبكستان