تشهد المباراة النهائية في كأس خادم الحرمين الشريفين، تناقضا بين طرفيها، فالتعاون مستقر فنيا منذ بداية الموسم، بينما تعاقب على الاتحاد 4 مدربين، إضافة إلى أن العميد متمرس في خوض النهائيات والمباريات الكبرى، بينما يعد هذا النهائي هو الثاني للسكري طوال تاريخه.

وتعد المباراة مواجهة بين مدرستين كرويتين، تتشابهان في أسلوبي لعبهما، فالأولى، تتمثل في الكرة اللاتينية ذات الطابع الهجوم والمهاري والتي ينتهجها مدرب الاتحاد التشيلي سييرا، بينما ينتهج مدرب التعاون البرتغالي بيدرو إيمانويل على المزج بين المدرستين الأوروبية واللاتينية من حيث سلاسة الأداء وجماعيته والقوة البدنية في النواحي الدفاعية.

ورغم أن الاتحاد تعاقب على قيادته الفنية 4 مدربين منهما مدربان لاتينيان ومدرب أوروبي وآخر وطني، إلا أنه لم يعرف الاستقرار خلال الموسم الحالي إلا مع سييرا، في المقابل كان الاستقرار الفني واضحا تأثيره على أداء التعاون الذي حافظ على تواجد البرتغالي بيدرو إيمانويل، وهو الذي يعتمد ذات الأسلوب والطريقة التي كان ينتهجها مواطنه خوزيه جوميز والتي ناسبت أداء الفريق وجماعيته منذ تواجده في دوري الكبار.