وأضاف «يحق لنا جميعا الفخر والاعتزاز بما وصلت إليه كلية الملك فيصل الجوية من تقدم واحترافية، وما تتبوؤه من مكانة رفيعة بين مثيلاتها، في مجال التدريب وبناء وتطوير قدرات منسوبي القوات الجوية، وصقل مهاراتهم القتالية والفنية في مجال الطيران، ويطيب لي بهذه المناسبة أن أتقدم لأبنائي خريجي الدورة الـ96 من طلاب هذا الصرح الشامخ بأصدق التهاني والتبريكات، متمنيا لهم التوفيق والسداد في خدمة دينهم ومليكهم وحماية وطنهم. كما أشكر قائد كلية الملك فيصل الجوية ومنسوبي الكلية كافة على ما يقدمونه من جهود».
وختم بالتأكيد أن رعاية ولي العهد هذه المناسبة الغالية وغيرها من المناسبات الوطنية، تُعد امتدادا لنهج قادة هذه البلاد الطاهرة في مشاركة أبنائهم الأفراح، ودعمهم لمواصلة مسيرة التقدم والنجاح.
سائلاً الله العلي القدير أن يديم على الوطن الحبيب نعمة الأمن والاستقرار، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين.