بلغ حجم المبيعات بمهرجان "قوت للتمور" المعبأة ومشتقاتها ببريدة، قرابة الـ5 ملايين ريال خلال 9 أيام، سجلتها منافذ البيع البالغة 78 محلاً تجارياً متخصصاً في بيع التمور ومشتقاتها والمنتشرة بالمهرجان، وهي المبيعات التي يعدّها رواد المهرجان متميزة تعكس نجاح المهرجان، متوقعين ارتفاع معدل هذه المبيعات في الأيام المقبلة تزامناً مع قدوم شهر رمضان المبارك. يذكر أن المهرجان يشهد حراكاً اقتصادياً ملاحظاً استناداً لحجم المبيعات العالية، وتوافد الزوار بكثافة، يحرصون على ابتياع التمور التي كان المهرجان مناسبة مثالية لجمع أنواع التمور في مكان واحد، مما يضاعف حظوظ المهتمين بالتمور للحصول على أنواع عديدة منها. وتشكّل الفعاليات الثقافية والتوعوية والترفيهية المصاحبة عامل جذب للزوار، بمشاركة الأسر المنتجة بمجموعة من المشغولات اليدوية والمأكولات الشعبية، وسط منظومة من الخدمات التي يقدمها منظمو المهرجان، بينما يميز المهرجان مشاركة مجموعة من الشباب بجنسيهما، بعد أن أتاح لهم فرص عمل في منافذ البيع والخدمات المساندة.