لحقت مولودة الممرضة الباكستانية بمستشفى خاص، سكينة يوسف، والدتها بعد 21 يوما من وفاتها، إثر خطأ طبي وما صاحبه من إهمال في عملية إنقاذها، بعد إجراء عمليتين لها، في حين طالب المستشفى الخاص زوج الممرضة بـ70 ألفا أجور علاج الزوجة وحضانة طفلته قبل وفاتهما، فيما تستكمل مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة تحقيقها عقب التحفظ على ملف المريضة ومنع الطاقم الطبي المتورط في قضية الممرضة سكينة من السفر. وأبلغ المستشفى الخاص زوج الممرضة التي كانت تعمل لديه بأن طفلته المنومة بقسم الحضانة عقب الولادة القيصرية لوالدتها توفت في 21 أبريل، وعليه مراجعة المستشفى لإنهاء الإجراءات ودفع تكاليف العلاج والعمليات والبالغ قدرها 70 ألف ريال وتسلم جثمان طفلته لاستكمال عملية الدفن، إلا أن الزوج رفض ذلك وطلب من الصحة استكمال التحقيق والتأكد من المبالغ التي فرضت عليه، وكذلك رفض استكمال المستشفى إجراءات تسليمه جثمان طفلته لدفنها.
وكانت «الوطن» نشرت مطلع أبريل عن تحرك مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة نهاية شهر مارس بفتح تحقيق مع مستشفى خاص ارتكب خطأ طبيا في حق ممرضة تعمل لديه من جنسية باكستانية تدعى سكينة يوسف، وهي امرأة حامل، مما تسبب في وفاتها قبل استئصال رحمها وإصابة مولودها بالعمى والوفاة الدماغية، ووقعت الممرضة بالمستشفى الخاص ضحية إهمال من قبل زملاء عملها الذين قاموا باجتهادات ومحاولة تفادي أخطاء قبل استدعاء بعض من الأطباء وما تبعه من أخطاء في إجراء العملية والنزيف الذي تبع عمليتين في وقت واحد لولادة قيصرية واستئصال رحم أدت إلى وفاتها.