أكد قائد قوات الساحات الشمالية والغربية بالمسجد الحرام اللواء عبدالرحمن المشحن، أن رجال الأمن ينتشرون في كافة أرجاء المسجد الحرام مع تغطية جميع المواقع، وذلك عبر الزي الرسمي أو السري، منوها خلال المؤتمر الصحفي الثاني لشرح الخطط الأمنية لشهر رمضان والمنعقد بمقر الأمن العام في مشعر منى بأن هنالك تعاونا وتنسيقا مع مركز القيادة والسيطرة، وذلك في سرعة إيصال المعلومة عن طريق كاميرات المراقبة المنتشرة في الحرم المكي الشريف وساحاته. وكشف قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن العمرة العقيد طارق الغبان عن وجود 2500 كاميرا لرصد المنطقة المركزية والحرم المكي الشريف مع استحداث كاميرات مراقبة لمشروع قطار الحرمين الشريفين والحافلات والنقل الترددي. 300 ألف مصل أفصح مساعد قائد قوات أمن العمرة للأمن الدبلوماسي العميد معمر بن عبدالعزيز بن معمر، عن استيعاب التوسعة السعودية الثالثة لـ300 ألف مصلٍّ، منوها بأن القوة الخاصة هي ضمن منظومة الأمن العام، وتعمل على تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية داخل التوسعة، وأنهم يعملون على توزيع الكثافات السكانية وإدارة الحشود في الدور الأول والثاني، إضافة إلى تفويج المعتمرين إلى صحن المطاف عن طريق الأبواب 145-136 إلى باب الندوة وباب الحديبية مع التنسيق المباشر مع القوة الخاصة لأمن الحرم المكي، وذلك من أجل التحكم في الكثافات وتوزيعها داخل المسجد الحرام المكي. صناديق الأمانات أكد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد يحيى العقيل، أن خطة القوة متفرعة من الخطة العامة وتتركز في المحور الأمني، وتتمثل في المسجد الحرام وأدواره المتكررة وينتشر به عدد كبير من رجال الأمن، إضافة إلى وجود العنصر النسائي، منوها بوجود رجال أمن لرصد المرضى النفسيين إن وجدوا، حيث لديهم الخبرة في احتواء الموقف ومن ثم تسليمهم للشؤون الصحية لعلاجهم. وأشار العقيل إلى ضرورة المحافظة على الممتلكات الثمينة، وذلك بوضعها في صناديق الأمانات المتواجدة بعدد من المواقع في الساحات، والتي على مدار الساعة أو وضعها في مقار سكنهم، مؤكدا أنه يتم التعامل مع المخالفات من حيث نوعها، فإذا كانت تنظيمية يتم علاجها على الفور، وإن كانت أمنية تتم إحالتها للجهات المختصة للتعامل معها وفق الأنظمة.