شهدت مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاقات تدعو إلى مقاطعة مبكرة لبعض المسلسلات الرمضانية التي طرحت الجزء الثاني منها خلال هذا العام، مما جعل الآراء تنقسم بين مؤيد ومعارض لفكرة المقاطعة، ولكن المعارضين للمقاطعة أشاروا إلى ضرورة متابعة الأعمال قبل الحكم عليها.

أسباب الهاشتاقات

الإشاعات المغرضة من الجهات المنافسة


ضعف بعض الأعمال في جزئها الأول

انفتاح الجمهور على الأعمال الأجنبية


ضمن المنافسات القوية التي تشهدها الإعلانات الترويجية للمسلسلات الرمضانية المقبلة شهدت مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاقات تدعو لمقاطعة مبكرة لبعض المسلسلات الخليجية المطروح منها جزء ثان خلال هذا العام، مما جعل الآراء تنقسم بين مؤيد ومعارض لفكرة المقاطعة، ولكن المعارضين للمقاطعة أشاروا إلى ضرورة متابعة الأعمال قبل الحكم عليها.

إشاعات مغرضة

أفاد الناقد الفني يسري زيدان لـ»الوطن» أن أهم أسباب المقاطعة المبكرة للمسلسلات الرمضانية هي الإشاعات المغرضة من الجهات المنافسة لبعض المسلسلات ذات القيمة التاريخية والاجتماعية، مشيراً إلى أن المشاهد اليوم أصبح لديه حس، ووعي نقدي يجعله يجيد اختيار المسلسلات والأفلام المهمة، وعلى المشاهد أن يمنح الأعمال فرصة إثبات نفسها من خلال الحلقات الأولى في شهر رمضان فكثير من الكتاب والمنتجين والمخرجين السعوديين على وجه الخصوص بذلوا جهودا عظيمة في أعمال هذا العام كي تظهر للمشاهد بصورة لائقة تناقش قضايا المجتمع بطرق أكثر عمقا واحترافية لذلك نحن النقاد كالمشاهد تماماً لا يسعنا أن نُطلق الأحكام الأولى دون مشاهدة الحلقات الأولى للمسلسلات التي قام الجمهور مسبقاً بتسليط الضوء عليها.

إرضاء المشاهد

أشار فهد الأسطا إلى أن قضية المقاطعة المبكرة للمسلسلات ذات الأهمية التاريخية مقاطعة لا مبرر لها، ولكن بالنسبة لمقاطعة لبعض المسلسلات التي احتوت السنة الماضية على أخطاء وثغرات وركاكة في الإنتاج والمحتوى فتعد المقاطعة رسالة مهمة لجميع المخرجين والمنتجين، فالجمهور اليوم بات متابعا وناقدا جيدا للأعمال الأجنبية مثل الدراما الأميركية والبريطانية والكورية وغيرها، فأصبح من الصعب إرضاء المشاهد المتنوع الاهتمامات الفنية، فكثير من أعمال العام الماضية شكلت من الانطباع السيئ جداً لدى المشاهد، فأصبح المشاهد أكثر ملاحظة لإعمال كاتب المسلسل والمخرج.

أسباب هاشتاقات المقاطعة للمسلسلات الرمضانية:

الإشاعات المغرضة من الجهات المنافسة لبعض المسلسلات

بعض المسلسلات في جزئها الأول احتوت أخطاء وثغرات وركاكة في الإنتاج والمحتوى

انفتاح الجمهور للأعمال الأجنبية مثل الدراما الأميركية والبريطانية والكورية

إيجابيات المقاطعة

رسالة للمنتجين والكتاب لبذل مجهودات تُرضي ذائقة المشاهد

عدم الاستخفاف بآراء وأذواق المشاهد من خلال الارتقاء بأعمال ذات حبكة درامية عالمية

تركيز النقاد على متابعة الأعمال بشكل دقيق لإعطائها حقها الفني

سلبيات المقاطعة

هضم حق المسلسلات في الآراء الفعلية بعد مشاهدات حلقاتها الأولى

إعطاء انطباع سيئ مسبق لفكرة المسلسل