رفعت السعودية أسعار النفط الخام ليونيو لعملائها الآسيويين والأوروبيين، إذ تريد المملكة أسعار نفط لا تقل عن 70 دولارا للبرميل هذا العام، مع سعيها إلى تعزيز الاقتصاد وتخفيض العجز في الميزانية. وتُقدر المملكة أن العجز سيبلغ 4.2% في 2019، لكن صندوق النقد الدولي يتوقع 7.9% على أساس بقاء أسعار النفط في منتصف الـ60 دولارا.

تطورات سوق النفط


70 دولارا للبرميل الحد الأدنى الذي تطمح إليه المملكة

رفع الأسعار

في أسواق آسيا وأوروبا

الزيادة في أسعار النفط الخام إلى آسيا متماشية مع توقعات السوق

10 ملايين برميل يوميا الإنتاج المتوقع خلال مايو الجاري


رفعت السعودية أسعار النفط الخام لشهر يونيو لعملائها الآسيويين والأوروبيين، وذلك في إشارة إلى أن الرياض ليست في عجلة من أمرها لزيادة المعروض من النفط قبل اجتماع أوبك الشهر المقبل.

وقالت شركة أرامكو أمس، إنها رفعت سعر يونيو للخام العربي الخفيف، وذلك للزبائن الآسيويين بمقدار 0.70 دولارا للبرميل، مقابل زيادة قدرها 2.10 دولار للبرميل وأعلى من متوسط أسعار نفطي ​​عمان ودبي.

وكانت الزيادة في أسعار النفط الخام إلى آسيا متماشية مع توقعات السوق. ومن المتوقع أن ترفع المملكة أسعار يونيو لجميع درجات الخام التي تبيعها لآسيا لتتبع معايير أقوى في الشرق الأوسط.

سعر النفط المطلوب

تريد السعودية أسعار نفط لا تقل عن 70 دولارا للبرميل هذا العام مع سعيها لتعزيز الاقتصاد عبر زيادة الإنفاق وتمويل إصلاحات اقتصادية، وكذلك تخفيض العجز.

وتُقدر المملكة أن عجز الميزانية سيبلغ 4.2 % من الناتج المحلي الإجمالي في 2019. لكن صندوق النقد الدولي يتوقع 7.9 % على أساس بقاء أسعار النفط في منتصف نطاق الستين دولارا للبرميل.

وتقول مصادر، إن أي زيادة في إنتاج السعودية ستظل داخل حصتها الإنتاجية في إطار اتفاق تخفيضات المعروض المبرم بين أوبك وحلفائها، ضمن المجموعة التي باتت تعرف باسم «أوبك+».

رفع الأسعار في أوروبا

رفعت أرامكو سعر البيع الرسمي لشهر يونيو العربي الخفيف (OSP) لشمال غربي أوروبا بمقدار 80 سنتا للبرميل وذلك مقابل السعر في مايو. وتم تحديد سعر سهم Arab Light OSP للولايات المتحدة بقيمة 3.05 دولارات للبرميل لمؤشر Argus Sour Crude (ASCI) لشهر يونيو، بانخفاض 10 سنتات عن الشهر السابق.

وفي اجتماع السياسة الخاص بمنظمة أوبك في يونيو المقبل، من المحتمل أن يناقش المنتجون زيادة الإنتاج للتعويض عن نقص الإمدادات من إيران وفنزويلا، وكلاهما تأثرت بالعقوبات الأميركية.

وذكرت عدد من وسائل الإعلام العالمية نقلا عن مصادر في الشركة، أن زيادة إنتاج مايو لا ترتبط بمساعي واشنطن لضخ المزيد من نفط أوبك بعد أن أنهت الإعفاءات الممنوحة لمشتري الخام الإيراني. وكانت الإعفاءات تسمح بشراء النفط من إيران رغم العقوبات الأميركية.

تقليص الإنتاج العالمي

من المتوقع أن يبلغ إنتاج أكبر مصدر للخام في العالم حوالي 10 ملايين برميل يوميا في مايو الجاري، مرتفعا ارتفاعا طفيفا عن أبريل، لكن يظل دون حصة المملكة البالغة 10.3 ملايين برميل يوميا بموجب الاتفاق الذي تقوده «أوبك».

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها على تقليص الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا. وتلتقي المجموعة في 25 و26 يونيو للبت في تمديد الاتفاق.

70 دولارا للبرميل الحد الأدنى الذي تطمح إليه المملكة

4.2 % عجز الميزانية المتوقع من الناتج المحلي الإجمالي في 2019

رفع الأسعار في أسواق آسيا وأوروبا

الزيادة في أسعار النفط الخام إلى آسيا متماشية مع توقعات السوق

10 ملايين برميل يوميا إنتاج أرامكو المتوقع خلال مايو الجاري