أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن إنجازات هذه البلاد المتعددة والمباركة من خدمتها للمعتمرين والزوار، وما تقوم به الجهات المعنية من خدمة الحرمين الشريفين، وتجهيز المساجد في شتى أنحاء المملكة، يعكس اهتمام حكومة هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، براحة المصلين، خاصة خلال هذا الشهر الفضيل، وما يواكبه من خصائص مباركة للمسلمين كافة. وقال الأمير الدكتور فيصل بن مشعل -خلال جلسته الأسبوعية مع المواطنين بقصر التوحيد بمدينة بريدة بمناسبة قدوم رمضان- إن «من نعم الله سبحانه على هذا الوطن -ومنذ تأسيسه على يد الملك عبدالعزيز- الأمن والأمان، اللذين حباهما الله سبحانه هذا البلاد المباركة، لما تنتهجه من نهج قويم وتطبيق لحدود الله التي نزلت في كتابه وذكرت في سنة نبيه، وأسهمت -وبشكل كبير- في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ونمائه، ومن لا يعرف نعمة الأمن في هذه البلاد المباركة وفضله وأهميته، عليه أن يقرأ التاريخ وما حصل فيه من فتن، ويرى ما حولنا من الحروب وفقدان الأمن والاستقرار». وأكد أهمية الاجتهاد بالدعاء لولي الأمر، لأن صلاحه وتوفيقه من الله سبحانه يعود للأمة كافة بالخير والصلاح والتمكين، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يبذل الجهود العظيمة لخدمة الإسلام والمسلمين، والتي لا تشمل المملكة فحسب، بل تتعدى الحدود لكل أنحاء دول العالم. وتحدث مستشار الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ راجح سالم العجمي عن رمضان المبارك، وما يميزه من خصائص للإسلام والمسلمين، مؤكدا أن بلادنا هي بلاد التوحيد والحصن الحصين للإسلام، وعلينا أن نعض على المحافظة على أمنها واستقراها بالنواجذ. وبيّن العجمي أن «من خصائص هذا الشهر، أنه ما من ليلة في هذا الشهر الكريم إلا ولله عتقاء من النار، إضافة إلى أن فيه ليلة واحدة العبادة فيها خير عند الله من أكثر من 80 عاما ألا وهي «ليلة القدر»، مبينا أن رمضان يسمى شهر القرآن، وعلينا أن نجتهد من التقرب إلى الله بقراءة وتدبر كلامة سبحانه، مشيرا إلى أهمية تفقد الناس بعضهم لبعض، وأن نتذكر الفقراء والمحتاجين، ونراجع أحوالنا مع الله ليغفر ذنوبنا في هذا الشهر الفضيل، مؤكدا أهمية التسامح والتصالح، والتركيز على الأرحام.