أظهرت نتائج دراسة شاملة بأن مراحل القمر لا تؤثر في الصحة النفسية للبشر وفي العلاج النفسي، وهذا يدحض صحة نظرية تأثير القمر المشهورة، فمنذ القدم والإنسان مقتنع بأن القمر يؤثر في حياته ومزاجه وصحته، حتى أن هناك في الدوائر العلمية من يؤيد فرضية تأثير مراحل القمر على صحة الإنسان، ويربطون اضطرابات النوم وسلوك العنف وازدياد حالات الانتحار بها.

وتفيد صحيفة Swiss Medical Weekly بأن نتائج الدراسة الأخيرة بشأن هذه المسألة تفيد بعدم إثبات هذه الفرضية.

وشارك في هذه الدراسة علماء من سويسرا (مستشفى زيورخ الجامعي، ومستشفى كانتون جراوبيوندن) والولايات المتحدة (كلية أينشتاين الطبية)، التي تضمنت دراسة تاريخ أمراض لنحو 18000 مريض نفسي، جميعهم خضعوا للعلاج في جرابيوندن من 2005-2015.


وبعد إطلاعهم على السجلات الطبية للمرضى، قارن المختصون البيانات الواردة فيها بالتزامن مع تغير مراحل القمر، فاتضح لهم أنه لا تأثير لأي من هذه المراحل على صحة المرضى.