منهج وسطي
أوضح الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود أن اللجنة تحرص على أن تكون الدعوة للإسلام وفق المنهج الوسطي ووفق المجادلة بالتي هي أحسن، مشيراً إلى أنها تقف في مواجهة دائمة مع الأحزاب الهدامة والأفكار المضللة التي ينتج عنها الإرهاب باسم الدين. وأضاف «الملتقى يجدد اللقاء بالعلماء وطلبة العلم في القارة الإفريقية»، مثمنا دور الدعاة الميدانيين الذين يتكبدون عناء الدعوة في ظل ضعف الإمكانيات في القارة الإفريقية ومع ذلك يحملون على عاتقهم الدعوة إلى الله عز وجل. وأكد أن «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين دأبت على دعم وخدمة الإسلام في مختلف بقاع الأرض وخصوصا في القارة الإفريقية».
سلاح العلوم
أفاد الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود أن الملتقى ناقش عنوانا مهما وهو «دور الحرمين الشريفين في إفريقيا الواقع والمأمول»، حيث قصد كثير من طلبة العلم المسجد الحرام والمسجد النبوي ونهلوا من علمهما وتعلموا على يد علمائهما، ورجعوا إلى بلدانهم وقد تزودوا بسلاح العلوم الشرعية الوسطية».
مبيناً أن «على طلبة العلم من إفريقيا الاستفادة من الفرصة الكبيرة التي أتيحت لهم للقاء العلماء والمشايخ من أعضاء هيئة كبار العلماء للنهل من علمهم ونقلها للخارج».
اهتمام
أشار مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري، إلى أن الاهتمام بالعلم الشرعي والعلماء عبر مجالات عدة وميادين متنوعة تأتي ضمن مجالات الدعوة إلى دين الله عز وجل متبعة في ذلك منهج السلف الصالح على ما سار عليه السابقون الأولون من القرون المفضلة، والتابعون لهم بإحسان ومحاربة دعوات التطرف والانحلال.
ولفت إلى أن المملكة تسير على منهج شرعي قويم، وتبذل ما في وسعها لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض، وذلك يظهر جلياً من خلال خدمتها للحرمين الشريفين، واهتمامها بالعلم الشرعي والعلماء عبر مجالات عدة وميادين متنوعة أبرزها مجالات الدعوة إلى دين الله عز وجل.
16
مليون مستفيد من أعمال اللجنة
100
منشط سنوي تقوم بتنفيذها
أبرز برامج اللجنة
مسابقات
دورات تأهيلية وتخصصية
مخيمات طبية
نشر مناهج العقيدة
استضافة
الحجاج
مساهمة من الجامعات السعودية في ترشيح طلاب المنح
3000
طالب يدرسون العلوم الشرعية بجامعة الإمام
الطلاب ينتمون إلى جنسيات مختلفة
يؤهلون ليكونوا دعاة
في مختلف بقاع العالم