أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح بن فوزان الفوزان أن الجميع سيسألون عما قدموه للإسلام وهم محاسبون عليه، منتقداً الأدوار التدميرية التي يمارسها المبتدعة والمنافقون ودعاة الفتنة على الدين. ولفت الفوزان في كلمته خلال حفل افتتاح الملتقى الـ28 للجنة الدعوة في إفريقيا بعنوان «دور الحرمين الشريفين في إفريقيا الواقع والمأمول»، برعاية رئيس اللجنة الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، وبحضور مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري، إلى أن «الدين الإسلامي هو الباقي، وهو الذين سار عليه سلف هذه الأمة، وسيبقى حتى يرث الله الأرض ومن عليها». وأضاف أن «الدين لا ينتصر بنفسه إنما ينتصر بحملته والقائمين به والدعاة المشاركين في هذا الملتقى من القائمين به، لاسيما أن هذا الملتقى له ثمرات تقوده إلى العمل بما فرضه الله وأوجبه على الجميع وهو الاجتماع على الحق».

منهج وسطي

أوضح الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود أن اللجنة تحرص على أن تكون الدعوة للإسلام وفق المنهج الوسطي ووفق المجادلة بالتي هي أحسن، مشيراً إلى أنها تقف في مواجهة دائمة مع الأحزاب الهدامة والأفكار المضللة التي ينتج عنها الإرهاب باسم الدين. وأضاف «الملتقى يجدد اللقاء بالعلماء وطلبة العلم في القارة الإفريقية»، مثمنا دور الدعاة الميدانيين الذين يتكبدون عناء الدعوة في ظل ضعف الإمكانيات في القارة الإفريقية ومع ذلك يحملون على عاتقهم الدعوة إلى الله عز وجل. وأكد أن «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين دأبت على دعم وخدمة الإسلام في مختلف بقاع الأرض وخصوصا في القارة الإفريقية».


سلاح العلوم

أفاد الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود أن الملتقى ناقش عنوانا مهما وهو «دور الحرمين الشريفين في إفريقيا الواقع والمأمول»، حيث قصد كثير من طلبة العلم المسجد الحرام والمسجد النبوي ونهلوا من علمهما وتعلموا على يد علمائهما، ورجعوا إلى بلدانهم وقد تزودوا بسلاح العلوم الشرعية الوسطية».

مبيناً أن «على طلبة العلم من إفريقيا الاستفادة من الفرصة الكبيرة التي أتيحت لهم للقاء العلماء والمشايخ من أعضاء هيئة كبار العلماء للنهل من علمهم ونقلها للخارج».

اهتمام

أشار مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري، إلى أن الاهتمام بالعلم الشرعي والعلماء عبر مجالات عدة وميادين متنوعة تأتي ضمن مجالات الدعوة إلى دين الله عز وجل متبعة في ذلك منهج السلف الصالح على ما سار عليه السابقون الأولون من القرون المفضلة، والتابعون لهم بإحسان ومحاربة دعوات التطرف والانحلال.

ولفت إلى أن المملكة تسير على منهج شرعي قويم، وتبذل ما في وسعها لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض، وذلك يظهر جلياً من خلال خدمتها للحرمين الشريفين، واهتمامها بالعلم الشرعي والعلماء عبر مجالات عدة وميادين متنوعة أبرزها مجالات الدعوة إلى دين الله عز وجل.

16

مليون مستفيد من أعمال اللجنة

100

منشط سنوي تقوم بتنفيذها

أبرز برامج اللجنة

مسابقات

دورات تأهيلية وتخصصية

مخيمات طبية

نشر مناهج العقيدة

استضافة

الحجاج

مساهمة من الجامعات السعودية في ترشيح طلاب المنح

3000

طالب يدرسون العلوم الشرعية بجامعة الإمام

الطلاب ينتمون إلى جنسيات مختلفة

يؤهلون ليكونوا دعاة

في مختلف بقاع العالم